قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية ورئيس الوحدة الإسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إن الاتصال الذي حدث بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يتطرق إلى الحديث عن مشروع القرار المصري في مجلس الأمن لوقف الاستيطان، مضيفًا: «القول بأن السيسي استجاب لمطالب ترامب، ورئيس وزراء إسرائيل وسحب المشروع خطأ كبير، لأن القرار هو مشروع عربي وليس مصريًا فقط، ولو أن مصر بهذه الصورة المترددة لما قدمت المشروع أصلاً». وتابع: «حدث خلاف على الصياغات بين المجموعة العربية، ما أرجأ مشروع قرار لإدانة الإستيطان بمجلس الأمن، والأمر لم يخضع لاتصال أحد أو تدخله أو لضغوط خارجية".