سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الزند": ننتظر اعتذار الرئيس.. ولن نكون قوم فرعون الذين استخفهم فأطاعوه الزند فاتحًا النار على "الإخوان": افهم يا "أدون" أن كنت تفهم.. أنتم كاذبون ولا وزن لكم
افتتحت الجمعية العمومية لنادي القضاة، بتلاوة بعض الآيات القرآنية، "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر، وتؤمنون بالله". وقال المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، في كلمته بالجمعية العمومية لنادي قضاة مصر: "بسم الله الحق العدل القوي القادر القاهر فوق عباده، والصلاة والسلام على رسول الله (ص) الذي جاء لنشر راية الحق والعدل والمساواة، ومدحه ربه بقوله: وإنك لعلى خلق عظيم، فليس هناك إسلام بلا أخلاق، ولا إسلام مع الكذب والتلفيق والتمزيق وهدم الاستقرار والتطاول على الأشراف الأطهار الأبرار الأخيار قضاة مصر الأجلاء". كما وجه، رئيس نادي القضاة، الشكر للنقابات المهنية التي اجتمعت بالأمس، وأصدرت بيانا تشجب فيه العدوان الهمجي وتعلن تأييدها بلا حدود لقضاة مصر -على حد قوله - وتوجه بالشكر لنقابة الصحفيين، واصفًا إياها بالعين التي ترى بها مصر، كما توجه بالشكر لمحاميّ مصر ونقيبهم ومجلس إدارتهم، وتابع "يبقى الشكر لجبهة الإنقاذ ورموزها وتيار الاستقلال ورموزه وحزب النور السلفي"، ووقف الزند ليقدم التحية لحزب النور وصفق له بحرارة، إلى جانب وقوف جميع الحضور لتقديم التحية للحزب أيضًا. وقال الزند، في رسالة موجهة إلى "أدون"، في إشارة منه إلى قيادي بجماعة الإخوان المسلمين، رفض ذكر اسمه: الإخوة في مجلس الشورى يتقدمهم مستر "أدون" وكلنا نعلم من هو "أدون"، جميعكم تعرفونه، يقول تحت قبة المجلس الموقر، الذي نحترمه كمؤسسة تشريعية وكيانا مصريًا رائعًا، يهددني وما أكثر ما هددوني، واصفا ما قاله ب"اسطوانة مشروخة"، وتابع أنه تعرض لتلفيق قضايا، والقذف بالحجارة، وتابع مش باقي غير القتل "يا مرحبا.. حتى الإنسان يرتاح من رؤية وجوهكم". وتابع في إشارة منه، إلى ما صرح به القيادي الإخواني "أدون": "سيادته يقول يا زند، اقترب وقت الحساب، ولا أدري من هذا ويحاسب من، من يحاسب من؟ سبحان الله، افهم يا هذا ستظل السماء سماء.. وستظل الأرض أرضًا.. افهم إن كنت تفهم، وأضاف الزند، إذا وجدتم أن الزند، استغل نفوذه واستولى على الأموال، حقت عليّ اللعنة، ووقّع عليّ الشعب ما أستحقه من عقاب، أما أنتم أيها الكاذبون فلا وزن لكم عندي، مناشدً المجلس، أن يسرع في البت في الأوراق المعروضة عليه، وقال إن وجد بها شبهة فحاكموني، وإن لم يكن بها شبهة فاتركوني حتى أقطع ألسنة السوء. وتابع رئيس نادي القضاة: "يا قضاة مصر تتعرضون كل يوم لمحنة تلو الأخرى، وأنتم الصابرون المجاهدون المنتصرون بإذن الله، فما وهن قضاة مصر وما استكانوا وسيظلون هم الأعلون إن كانوا مؤمنين". وأكمل: "يا قضاة مصر، حرب ضروس يشنها عليكم نفر من بني وطنكم، لا ندري لماذا يفعلون ذلك، وأيا ما كان المقصد فلا تسأل عن الجاني، وإنما اسأل عن عزيمة المجني عليه، وعن قوته وعن شكيمته وعن ميراثه، فإن كان كما ينبغي أن يكون، فلا تعبأ بمن يهاجمك أو يعتدي عليك أو يكيد لك أو يظن في غفلة من الزمن أنه يتساوى معك، وأضاف، نحن قضاة مصر، لن نكون قوم فرعون الذين استخفهم فأطاعوه، ولكن نحن بنو محمد (ص) الذين قالوا له: "إذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون". وقال: "الآن أول ما يستهدف هو كرامة القضاء وهيبته وذلك أمر ينبغي أن تفرد له المجلدات، فقاضي بلا هيبة.. قاضٍ بلا عدالة ولا علم ولا عدل، الجميع يعلم أن القضاة حملوا على كاهلهم نشر العدل في الأرض، والجمعية اليوم ليست كسابقيها، اليوم يوم العمل، اليوم يوم الأمل، يوم الحسم.. إما أن نكون وسنكون". وتابع: "اسمحوا لي أن أرد على ما في عنقي من دين، فهذه الحفاوة التي استقبلت بها تدفعني لأن أكون في سبيل الله والقضاء راضيًا مطمئنًا، اسمحوا لي أن أتوجه إليكم بالشكر والامتنان على هذه المشاعر الفياضة التي أنتم أهل لها، وإن كنت أنا لا استحقها، اسمحوا لي أن أتوجه إلى قضاة مصر الأجلاء بموفور الشكر على كريم مشاعرهم في مواساتي بفقد شقيقتي سائلًا الله ألا يريكم مكروها في عزيز لديكم، وإنا لله وإن إليه راجعون، كما أتوجه بالشكر لكل الأصدقاء ورجالات مصر الكرام والقوى الوطنية ورموز العمل السياسي الذين طوقوا عنقي بعزاء رزقنا الله بعده الصبر الجميل، كما لا يفوتني أن أشكر باسمكم كل شرفاء الوطن، وما أعظمهم وما أكثرهم الذين تنادوا بغير نداء. واستطرد رئيس نادي القضاة: "لازلنا ننتظر من الرئيس اعتذارا ترضي به خواطر القضاة، عما تعرضوا له، واسأل الشعب وأنت تعرف ماذا يريد الزند.. الزند يريد قضاء مهيبا.. أحكامه مقدسة، وتنفذ فورًا.. كرامة، وحرية، وشجاعة، وأدب، هذا ما يريده الزند وقضاة وشعب مصر"، وأكمل: "الراجل اللي قاعد في قطر، وهو ليس برجل، أقول له: "القضاء شامخ غصب عنك.. أنت قاعد برة خايف من إيه ماتيجي"، وتابع "اللي يتكلم عن القضاء يتكلم بأدب". وقال الزند، إنه كان قد وجّه رسالة لأمريكا قائلًا: "ليه ساكتة يا أمريكا يا دولة الديمقراطية والحريات"، وأن "شياطين الإنس" بدأوا في نشر شائعات أن الزند، يحاول إدخال جهات خارجية في شؤون مصر، مضيفًا: "أنا لا ثقة عندي في أمريكا أو غيرها"، وأن القضاة لا يحتمون إلا بالله، موضحًا أنه لا يستطيع أن يحتمي بالنظام الحالي لأنه هو الظالم، وأيضا السلطة القضائية المصرية لا يمكن أن تكون حاكمًا وطرفًا في القضية، ومن هنا جاء اقتراح اللجوء للمحكمة الجنائية الدولية. وأعلن رئيس نادي القضاة، أن مشروع القانون المقترح من حزب الوسط، كأن لم يكن ومُنع مجلس الشورى من مناقشته، وأنه سيتم دعوة المقرر الخاص بالقضاء في كل المنظمات العالمية، بما فيها الأممالمتحدة واللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان، للكشف عن الانتهاكات التي تحدث ضد القضاة في مصر، واتخاذ الإجراءات اللازمة. وأكد الزند، على ضرورة تنفيذ حكم عودة عبد المجيد محمود، نائبًا عامًا وتذييله بالصيغة التنفيذية لأنه حكم واجب النفاذ باعتباره صادرًا من دائرة استئنافية، وأن الجمعية العمومية، تصدر قرارا بعودة المستشار عبدالمجيد محمود نائبًا عامًا، ثم يتم اتخاذ قرار بعد ذلك بشأن المنصب. واختتم المستشار أحمد الزند، مؤتمر الجميعة العومية للقضاة، بإعلان موقف القضاء من قانون السلطة القضائية، مشيرًا إلى أنه في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، سيعمل القضاة نهارًا، ويعتصمون ليلًا، وأنهم سيعتصمون أمام نادي القضاة، وسيتم توفير أماكن للنوم وكل احتياجات المعتصمين، "لأنه إذا أردت أن تطاع فأمر بما هو مستطاع" -على حد قوله. الأخبار المتعلقة: الزند: لا إسلام مع الكذب وهدم الاستقرار والتطاول على قضاة مصر "الزند" ل"قيادي إخواني": ستظل السماء سماء والأرض أرضا.. افهم إن كنت تفهم "الزند": نحن قضاة مصر.. "لن نكون قوم فرعون الذين استخفهم فأطاعوه" الزند ل"مرسي": لازلنا ننتظر اعتذارا ترضي به خواطر القضاة الزند: قررت الجمعية العمومية عودة عبد المجيد محمود نائبا عاما "عمومية القضاة" تلجأ للأمم المتحدة للتحقيق في الاعتداء على السلطة القضائية الزند يدعو لاعتصام يومي بعد ساعات العمل في حالة عدم الاستجابة لهم