بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، نظم برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية والصندوق المصرى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "شراكة بين وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي" حلقة نقاشية حول تدريب وتوجيه وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار مشروع "وظائف ومهارات للأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات". وتأتي فاعليات اليوم العالمي هذا العام تحت شعار "تحقيق 17 هدفًا للمستقبل الذي نريده"، تأكيدًا على أهمية دمج الأشخاص ذوى الإعاقة في كل مناحي الحياة كشرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة. وشهد اليوم مشاركة فعالة من ممثلين لكافة أصحاب المصلحة بما في ذلك الوزارات والمجالس المتخصصة والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وإن أهمية اللقاء لمناقشته لثلاثة محاور رئيسة تخص توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وهي: "التدريب، التوجيه، والتوظيف"، وبنهاية اللقاء تم عرض أهم الممارسات الجيدة والتحديات والتوصيات المرتبطة بكل من هذه المحاور. وأكدت نجلاء عرفة، القائم بالأعمال لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي على "بدء احتفال الأممالمتحدة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة منذ عام 1992 تأكيداً وإلتزاماَ بزيادة الوعي بقضايا الإعاقة ودعم مساهمة الأشخاص ذوى الإعاقة فى الحياة الاجتماعية والإقتصادية والسياسية، تكمن أهمية اليوم فى الخروج بتوصيات ايجابية وفعالة ومحددة لضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على نفس الفرص والحقوق التى تضمن لهم الحياة الكريمة". وأضافت كريستين هوفمان، خبيرة تنمية المهارات بمنظمة العمل الدولية، في كلمتها نيابةً عن السيد بيتر ڤان غوي، مدير منظمة العمل الدولية بمصر: "أهنئكم بمناسبة اليوم العالمى للأشخاص ذوي الإعاقة وعلى كل الجهود المبذولة في مصر التي تستحق الثناء لدورها في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تلتزم منظمة العمل الدولية بتحقيق السبعة عشر هدفًا لأهداف التنمية المستدامة ونركز بشكل خاص على الهدف الثامن المعني بالعمل اللائق والنمو الاقتصادي. لن يحدث ذلك بدون الدمج الكامل للأشخاص ذوى الإعاقة فى سوق العمل. لذلك، نعمل منذ عام 2014 مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي والصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات لتطوير بيئة العمل بشكل يجعل أصحاب الأعمال يؤمنون بقيمة وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة ويتيحوا لهم فرص عمل دامجة.