طلب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم، أمام اعضاء الحلف الأطلسي في بروكسل من الحلف أن يستعد للرد على الخطر الناجم عن النزاع في سوريا وخصوصا الأسلحة الكيميائية. وقال كيري، أمام نظرائه المجتمعين في مجلس حلف شمال الأطلسي إن "الحلف الأطلسي أثبت أنه مصمم ومتضامن مع حليفتنا تركيا بفضل نشر صواريخ الباتريوت تحت راية الحلف الأطلسي، يجب علينا أيضا أن نولي أهمية جماعية للطريقة التي يستعد بها الحلف للرد من أجل حماية أعضائه في وجه الخطر السوري وخصوصا من أي حظر محتمل لأسلحة كيميائية". وشارك كيري لأول مرة في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي، جدد خلاله الحلف التاكيد على "يقظته" إزاء الوضع في سوريا وتطرق إلى مستقبل افغانستان. وأعلن الأمين العام للحلف، أندرس فوج راسموسن للصحفيين أن الحلف الأطلسي "مستعد للدفاع وحماية حلفائه وبالتالي تركيا، وان كافة الخطط جاهزة لضمان حماية فعالة لتركيا" جارة سوريا. وقال إن "الحلف الأطلسي، لم يستدع للقيام بأي دور لكن إذا لم يستجب أحد لتلك التحديات فإنها قد تطال أمننا مباشرة". واتهم مسؤول استخباراتي عسكري إسرائيلي، نظام الرئيس بشار الأسد "باستعمال أسلحة كيميائية" في محاربته المعارضة، وردا على سؤال في هذا الصدد، قال راسموسن إنه لا يعلق أبدًا على مثل هذه المعلومات.