قرر المستشار هانى الليثي، قاضى المعارضات بمحكمة قصر النيل، إخلاء سبيل 30 متهما فى جمعة تطهير القضاء بكفالة 200 جنيه لكل منهم، كما قررت النيابة الطعن بالاستئناف على ذلك القرار. وبدأت الجلسة بإيداع المتهمين قفص الاتهام وإثبات حضورهم، وطلب القاضى من حرس الجلسة فك "الكلابشات" من أيديهم. وقال دفاع المتهمين إن القضية ملفقة والاتهام فيها كيدي، ودفع بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى حيث أن مدة حبس المتهمين تنتهى أمس، برغم أن القانون نص على إخلاء سبيلهم بانتهاء مدة الحبس، مؤكدا أن المتهمين تم القبض عليهم دون أي أحراز أو دليل إدانة، مشيرا إلى أن المتهمين كانوا يستقلون الأتوبيس وعند بدء الاشتباكات طلب منهم السائق النزول لأنه لن يكمل خط سيره، ففوجئوا بقوات الأمن تلقى القبض عليهم. وكشف المحامي أن المتهمين انقسموا إلى قسمين، فريق تم احتجازه فى قسم الأزبكية، والآخر تم إيداعه فى سجن طره، حيث تعرضوا للإهانة وحلق شعورهم. وسأل القاضى المتهمين عن سبب وجودهم فى منطقة الاشتباكات، بينما لم يسأل "اندرو " المتهم الأمريكى الجنسية برغم سؤاله جميع المتهمين. وقررت نيابة قصر النيل الاستئناف على قرار قاضي المعارضات بمحكمة قصر النيل بإخلاء سبيل 30 متهما في أحداث اشتباكات جمعة "تطهير القضاء"، وحددت جلسة غد الأربعاء بمحكمة مستأنف قصر النيل لنظر الاستئناف.