سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حمزاوي لطلاب "الإسكندرية": عليكم رفض المساومة بين "الحرس الجامعي" وتوفير الأمن طلاب الإخوان يهاجمون حمزاوي خلال الحوار.. وأستاذ العلوم السياسية يرد: يد الجماعة ملوثة بالدماء وتنتهك حقوق الإنسان
أكد عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، مجددا أن الرئيس محمد مرسي فقد شرعيته بأكملها، وأن الديموقراطية لا تمنع المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، موجها انتقادا حادا إلى جبهة الإنقاذ بسبب عدم وجودها في الشارع المصري، واكتفائها بإصدار البيانات مشددا على رفضه ممارسة السياسية من أمام كاميرات التليفزيون. جاء ذلك خلال لقاء حمزاوي بطلاب جامعة الإسكندرية، والذي شهد هجوما حادا من طلاب الإخوان على عضو "الإنقاذ"، واتهامه بالانحياز إلى الجبهة، وقصر هجومه على الجماعة. وردا على هذه الاتهامات قال حمزاوي "لم أهاجم جبهة الإنقاذ أو أوجه لها أية انتقادات كما هاجمت الجماعة لأن يدها ليست ملوثة بالدماء، ولم تنتهك حقوق الإنسان وتنقلب على الديمقراطية والقانون والدستور". وعقب الجذب والشد، تضامن بقية الطلاب مع حمزاوي، وارتفعت أصوات الهتاف داخل الندوة "يسقط يسقط حكم المرشد". وانتقد حمزاوي دعوة البعض المجلس العسكري لإدارة شئون البلاد، قائلا "كلما تأزم الوضع دعا بعض المواطنين العسكر للعودة، وهو ما لا يجوز أن يحدث، لأن الدولة المدنية ضد العسكرية، فضلا عن ضرورة محاسبة المجلس العسكري علي الانتهاكات التي وقعت خلال فترة إدارته للبلاد". وأضاف "الشعب المصري قادر علي إدارة شأنه دون استدعاء المؤسسة العسكرية لممارسة السياسية"، مطالبا بمحاسبة الرئيس محمد مرسي على كافة الانتهاكات التي وقعت في عهده منذ اليوم الأول لتوليه السلطة. وأشار الى أن "موقفي ثابت وواضح من الانتخابات حتي وإن خرجت بعض الأصوات من جبهة الإنقاذ لتعلن عن موافقتها على خوض الانتخابات". وأوضح أنه لن يتقدم باستقالته مهما اختلف مع أعضاء الجبهة، "لأنها كيان يجمع بين فرقاء سياسيين لهم انحيازات مختلفة صنعت في لحظة محددة وقت الإعلان الاستبدادي، للدفاع عن سيادة القانون". وحول أزمة القضاء، قال حمزاوي، إنه "لا يجوز خروج مظاهرات بدعوى تطهير القضاء، لأنه قادر على تطهير نفسه بنفسه ولا يصح أن تتدخل السلطة التنفيذية والتشريعية في السلطة القضائية، واصفا قانون السلطة القضائية بأنه "وضع بغرض التصفية السياسية". ودعا الطلاب إلى رفض المساومة بين الحرس الجامعي أو الأمن بالكلية، مشيرًا أن ثنائية الحرية والأمن فاسدة وغير مقبولة، قائلا "إن الحرس الجامعي جهة استخباراتية ليس لها علاقة بتأمين الجامعة"، لافتا إلى حق الجسد الطلابي في إعادة النظر في اللائحة الطلابية حتى لا يتم المساومة على حريات النشاط السياسي والطلابي، ويكون لهم الحق في إدارة شئون الجامعة"، على حد قوله.