تفاقمت أزمة نقص البنزين والسولار بمحافظة الفيوم، اليوم، واشتكى المواطنون من نقص البنزين بمشتقاته، منذ ظهر اليوم، فضلا عن الزحام الشديد على المحطات الذي سيطر على محطات تموين الوقود بالمحافظة، وسط تحذيرات من الغرفة التجارية بتفاقم الأزمة. وقال أمجد عاطف، صيدلي، من أبناء قرية مطرطارس بمركز سنورس بالفيوم، إنه مر على كل محطات الوقود بمدينة الفيوم وعلى طريق القاهرة، ولم يجد أي كميات من البنزين بمشتقاته نهائيا حتى الساعتين الماضيتين، مؤكدا على أنه اضطر لترك سيارته عند منزله، واستقلال أي وسيلة مواصلات أخرى بسبب اختفاء البنزين. وأكد صاحب محطة وقود بالفيوم، رفض ذكر اسمه، أن الأزمة ترجع إلى عدم توريد شركات توزيع البنزين والسولار للكميات المقررة على محطات الوقود، وذلك على مدار اليومين الماضيين، إلا أنه اليوم اختفى البنزين تماما بعد أن كان موجود خلال الأربعة أيام الماضية نسبيا، مشيرا إلى أن الأزمة ستزداد خلال الأيام القليلة القادمة. ومن جانبه، صرح مجدي جاب الله، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة الفيوم، أن شركات توزيع المواد البترولية أحضرت الحصة المقررة مرة واحدة يوم الخميس الماضي، لعدد من محطات الوقود، وأنه يوم الجمعة لم يكن متوفرا سوى البنزين 92 فقط، ولكن اختفى البنزين تماما من محطات الوقود من بعد ظهر اليوم، مشيرا إلى أن الأزمة تفاقمت بسبب عدم توريد شركات توزيع المواد البترولية للحصص المقررة، فضلا عن توقف شركات السولار عن توزيع السولار بسبب عدم توفر الكميات المقررة. وأوضح جاب الله أن سعر لتر البنزين 80 بلغ في السوق السوداء 4 جنيه، فيما وصل سعر صفيحة السولار بالسوق السوداء إلى ما بين 50 إلى 60 جنيه، متوقعا تفاقم الأزمة خلال الأيام القادمة.