تستأنف اليوم الاثنين مسابقة الدورى الممتاز بمباراتين ضمن الجولة الحادية عشرة، عندما يلتقى المقاولون العرب مع بتروجت فى السادسة إلا الربع باستاد الجبل الأخضر، بينما يلعب سموحة مع حرس الحدود فى الثامنة مساءً باستاد برج العرب بالإسكندرية. وعلى ملعب عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر، يستضيف ذئاب الجبل الفريق البترولى، فى أول مباراة يخوضها الفريق على ملعبه منذ بداية الموسم، بعد حصوله على الموافقات الأمنية. ويدخل المقاولون المباراة فى حالة معنوية عالية بعد الفوز الذى حققه على الداخلية فى آخر مبارياته، وهو أول فوز للفريق عقب تولى محمد رضوان المسئولية، الذى نجح فى إيقاف نزيف النقاط، وحصد خمس نقاط متتالية بالتعادل فى مباراتين والفوز فى المباراة الأخيرة، ومن المنتظر أن يعتمد «رضوان» على القوام الأساسى بوجود الثنائى موسى كبيرو بجانب المتألق على عفيفى، وخلفهما الثنائى محمد زيكا ومحمد فاروق، بجانب ظهيرى الجانب على فتحى وباسم على. فى المقابل، يدخل بتروجت اللقاء وهو فى المركز الرابع بالمجموعة الثانية برصيد 12 نقطة، ويسعى لزيادة عدد نقاطه من أجل المنافسة على بطاقة التأهل الثانية فى المجموعة بالرغم من صعوبة الأمر. ويركز رمضان السيد، المدير الفنى للفريق البترولى، على ضرورة الفوز، وطالب لاعبيه باحترام المقاولون، خاصة بعد تحقيقه للفوز فى اللقاء الأخير أمام الداخلية والروح المعنوية العالية للاعبين. وفى المباراة الثانية يصطدم سموحة بجاره السكندرى حرس الحدود؛ حيث يسعى سموحة، بقيادة شوقى غريب المدير الفنى، لتحقيق الفوز والوصول للنقطة الثامنة عشرة للتساوى مع الأهلى فى صدارة المجموعة الأولى، على الرغم من أن الأخير لديه مباراتان مؤجلتان أولاهما الخميس المقبل أمام دجلة، وسيعتمد الفريق على تشكيلته القوية التى تضم عددا كبيرا من النجوم، وعلى رأسهم ثنائى الهجوم محمد فضل وحمادة يحيى، ومن خلفهما المتألق أحمد حمودى، خصوصاً بعد الفوز الذى حققه الفريق أمام تليفونات بنى سويف فى آخر مبارياته بهدف نظيف أحرزه حمادة يحيى. فى المقابل، يدخل الحدود المباراة وسط حالة من القلق لدى الجهاز الفنى للفريق بقيادة حلمى طولان من التفريط فى المركز الثالث والابتعاد عن المنافسة بعد التعادل أمام دجلة سلبياً وهو ما يؤثر على فرصه فى التأهل. ويستعيد الفريق جهود إسلام رمضان ليكون قائداً للجبهة اليسرى بعدما أوقف فى مباراة دجلة للإنذار الثالث مع بقاء محمد عبدالفتاح «شولا» على دكة البدلاء مع مصطفى صلاح والدفع بعبدالرحمن فاروق فى الجهة اليمنى، وحرص «طولان» على عقد عدة جلسات مع أحمد حسن مكى لمطالبته بعدم التركيز فى عروض ناديى القمة، الأهلى والزمالك، بالإضافة للثلاثى محمد حليم وأحمد عبدالغنى وعبدالرحمن فاروق الذين تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الحالى.