أرجع د. حلمي عبدالحميد، أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية، زيادة العجز في ميزان المدفوعات إلى انخفاض سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية، خاصة الدولار، وهو الأمر الذي يؤدي تلقائيا إلى ارتفاع فاتورة الواردات المصرية. وأشار إلى ارتفاع مستوى الأسعار العاليمة للعديد من السلع التي تعتمد مصر على توفيرها من خلال استيرادها من الخارج خاصة السلع الغذائية. وحذر عبدالحميد من استمرار تفاقم العجز المالي لمصر والمتمثل في تفاقم عجز الموازنة للسنوات الحالية والمتوقع خلال العام المالي المقبل، بالإضافة إلى العجز في ميزان المدفوعات.