سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حرب بلاغات بين «الجماعة» و«تيار الاستقلال» «الحرية والعدالة»: سنقاضى «الفضالى» وهو المسئول عن الأحداث.. ورئيس «الشبان المسلمين»: أعضاء التنظيم ألقوا المولوتوف على الجمعية
تبادل تنظيم الإخوان، وتيار الاستقلال -الذى يضم أكثر من 20 حزباً مدنياً- الاتهامات، بعد «معركة» دار القضاء العالى، مساء أمس الأول، التى وصلت إلى تهديدات بتقديم بلاغات ضد بعضهما. وقال محمد زيدان، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة: «إن المسئولية كلها يتحملها أحمد الفضالى، منسق تيار الاستقلال الذى عقد اجتماعاً مع مجموعة «البلاك بلوك» فى جمعية الشبان المسلمين وبعدها خرجوا للاعتداء على الإخوان، وهو من استأجر البلطجية للاعتداء على المتظاهرين»، موضحاً أنهم سيتقدمون ببلاغ للنائب العام ضده، وأشار إلى أن الأتوبيس الذى تعرض للحرق كان مؤجراً من هيئة النقل العام. وطالب أحمد المغير، المعروف إعلامياً برجل المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بضرورة وجود «شرطة موازية» بعد الاشتباكات التى حدثت أمام دار القضاء، بين الإخوان والمتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسى. وقال على صفحته بموقع «فيس بوك»، أمس: «إبراهيم عبدالرؤوف المصور الصحفى الخلوق اتضرب برصاصة حية فى حلقه من ميليشيات جبهة الإنقاذ الإرهابية ونُقل لمستشفى الهلال، فالح بس وزير الداخلية يقول مش عاوزين شرطة موازية، هوا إحنا هنفضل كده للأبد عُزل من السلاح وبنضرب بس». فى المقابل، اتهم المستشار أحمد الفضالى، رئيس جمعيات «الشبان المسلمين»، الرئيس مرسى، وتنظيم الإخوان بالوقوف وراء مهاجمة وحصار الجمعية بعد بدء مؤتمر الجمعية بدقائق، وقال ل«الوطن»: إن ميليشيات الإخوان أطلقت قنابل المولوتوف على مقر الجمعية، مستنكراً موقف قوات الشرطة التى لم تفعل شيئاً لوقف الهجوم، حسب وصفه. وأضاف: «سنتقدم ببلاغ لمجلس القضاء الأعلى، لأننا لا نعترف بالنائب العام الحالى، ولا نهتم بما يروجه الإخوان بشأن تقديم بلاغات ضدنا بتهمة تأجير بلطجية»، قائلاً: «الإخوان يحاولون إرهاب الجميع».