أعلنت وزارة الأوقاف، رفضها الكامل لاستباحة المساجد واستخدامها في مؤتمرات سياسية أو حزبية، والزج بها في الصراع السياسي، مؤكدة على احترامها وتقديرها الكامل لكافة القوى والتيارات السياسية والدينية، وثقتها في حرص الجميع على مصلحة الوطن والعمل من أجل نهضته. وطالب الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة والقيادات الدينية والسياسية تجنيب المساجد الصراعات والخلافات والمناوشات التي تحدث خلال هذه المؤتمرات لضمان الحفاظ على قدسية المسجد وعدم إفساد السكينة على المصلين. وأكد عفيفي، أنه رغم تكرار الدعوة لعدم الزج بالمساجد في العمل السياسي وتحييدها تمامًا لتؤدي دورها الدعوي، فوجئت الوزارة بحدوث مناوشات داخل مسجد أسد بن الفرات بالدقي، خلال مؤتمر سياسي للشيخ صلاح أبوإسماعيل، الذي تقدر الوزارة جهده وتحفظ له مكانته كرمز من رموز الدعوة الإسلامية وما كانت تأمل أن يحدث ما حذرت منه داخل المسجد وتأمل أن يقدر هو وغيره من الرموز الوطنية والدينية حرمة المساجد.