تجري نيابة الأزبكية، تحقيقات موسعة في عدة بلاغات تقدم بها عدد من المواطنين، يتهمون فيها رئيس الجمهورية، وعددًا من قيادات الإخوان المسلمين، على رأسهم مرشد الجماعة، الدكتور محمد بديع، والمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، بالتحريض على مليونية "تطهير القضاء"، والوقوف وراء الاشتباكات مع المعارضين، ما أدى إلى إصاباتهم. تجري التحقيقات بإشراف المستشار محمد حته، رئيس النيابة ولاتزال التحقيقات مستمرة. وكشفت التحريات والتحقيقات الأولية، أنه أثناء تواجد أفراد جماعة الإخوان المسلمين، أمام دار القضاء العالي؛ للمطالبة بتطهير القضاء، فوجئوا بمجموعات من أفراد جماعة "البلاك بلوك"، قادمين من ميدان التحرير، ودارت اشتباكات بينهم حتى قام الإخوان بمطاردتهم، وإبعادهم عن دار القضاء، ووصلوا إلى ميدان عبدالمنعم رياض؛ لتتجد الاشتباكات بينهم، ما أسفر عن إصابة 130 شخصا من الطرفين. وكانت اشتباكات وقعت بين مجموعة من الأشخاص المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، ومجموعة ال"بلاك بلوك"، في مليونية "تطهير القضاء"، بمحيط ميدان عبدالمنعم رياض في وسط القاهرة مساء أمس، ما أدى إلى سقوط مصابين على الرغم من وصول قوات الشرطة للفصل بين المتظاهرين مع استمرار إغلاق كوبري أكتوبر. وساد الكر والفر بين الطرفين، وسط تبادل لإطلاق الأعيرة النارية، إضافة إلى وصول مصفحات تابعة للأمن المركزي إلى شارع رمسيس، ومحيط ميدان عبدالمنعم رياض لفض الاشتباكات بين المتظاهرين.