أصيب شابين معارضين بإصابات متفرقة بالجسم، فى الإشتباكات التى دارت بين العشرات من الشباب المحتج وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب "الحرية والعدالة" أمام مقر الحزب منذ دقائق. وحصلت "الوطن" على اسم المصابين فى الاشتباكات، وهما: أحمد عاطف محمد الريفى "23 سنة"، موظف بشركة المياه من مدينة الفيوم، وعمرو محمد أبو بكر إبراهيم "23 سنة" طالب بكلية الحقوق بجامعة القاهرة. وعقب الاشتباكات، انسحب الشباب المعارضون من أمام مقر حزب الحرية والعدالة بالقرب من ميدان المسلة بمدينة الفيوم، للقرب من نادى الشرطة على بعد عدة أمتار من ميدان سواقى الهدير، وسط مدينة الفيوم. وفى الوقت نفسه، تزايدت أعداد المنتمين إلى حزب الحرية والعدالة أمام مقر الحزب حاملين الشوم من أجل حماية المقر من أى هجوم، وذلك بعد أن عاد عدد من أعضاء الحزب من القاهرة، عقب انتهاء فعاليات جمعة "تطهير القضاء" التى شاركوا فيها، حيث نزلوا من الأتوبيسات أمام مقر الحزب. وعلى صعيد متصل، أطلقت الشرطة قنابل غاز مسيل للدموع، فى محيط نادى الشرطة المجاور لمقر مديرية الأمن، بعد أن قذف عدد من الصبية والشباب سيارة "بوكس" بالحجارة، وحطموا زجاجها. وتسود الآن حالة من التوتر فى المنطقة ما بين مقر حزب الحرية والعدالة، والمنطقة المتواجد فيها مديرية الأمن بالفيوم.