ألقى الأنبا موسي، أسقف الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كلمة خلال قداس الثالث على ضحايا حادث انفجار الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وصلاة الجنازة على الشهيدة الجديدة في الحادث التي توفيت متأثرة بأصابتها، صباح اليوم، في قاعة "ميريت" الملحقة بالكنيسة البطرسية، بمشاركة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والأنبا أرميا، الأسقف العام. وقدم الأنبا موسي، خلال الكلمة، التعازي لأسر الشهداء، وأكد أنهم في السماء واختارهم المسيح ليكونوا بجواره، مشيرا إلى أن الإرهابيين الذين نفذوا حادث سيتلقون عقابًا إلهيًا جزاء لما اقترفوه وسيقضون أبدية تعيسه بما أرتكبوا من جرائم لأنهم قتلوا نفوس بريئة جاءوا ليرفعوا أيديهم إلى السماء لكي يصلوا ويطلبوا سلاماً لأنفسهم وبيوتهم ووطنهم والعالم كله. وقال أسقف الشباب: "نحن كنيسة سلام ومحبة ولا نستحق هذا الجزاء من هذا الإرهابي الشرير، ولكن قصاص الأرض موجود كما وعد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكل حكومتنا ونشكرهم من أجل ما قدموه من كلمات لتضميد جراحنا". وأضاف الأنبا موسي: "كما يوجد عقاب السماء وهو ممتد إلى الأبدية وليس له نهاية لهذا المجرم الآثم ومن ورائه وهم أخطر منه والذين سيتلقون العقاب من الله لأن الله ليس بظالم لينسي ما فعل هولاء". وتابع: "الأسر العزيزة التى قدمت هذه الضحايا أقول لهم هنيئا بشهدائهم، ولا شك أنهم في مصاف عليا في السماء وهم شفعاء لنا، فالله يختار الشهداء وهم الآن في الفردوس فرحين بمكانهم".