غادر القاهرة ظهر اليوم، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى الرياض على رأس وفد كبير، في زيارة للمملكة العربية السعودية تستغرق عدة أيام، هي الأولى منذ توليه منصبه في مارس 2010، تهدف إلى توطيد العلاقة بين الأزهر والمملكة وترسيخ العلاقات الوثيقة بين علماء البلدين، لدعم التضامن الإسلامي. ويلتقي الدكتور الطيب خلال الزيارة مع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، والشيخ صالح بن عبدالعزيز وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف، وعدد من كبار المسؤولين في السعودية، كما يؤدي مناسك العمرة في مكةالمكرمة ويزور المدينةالمنورة. كما يشارك شيخ الأزهر في حفل جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية، ويجري لقاءات مع رجال الدين والعلماء والمفكرين وأعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة، تتناول تعزيز التعاون الديني بين البلدين واستعراض مختلف القضايا الإسلامية والعربية. ويرافق شيخ الأزهر وفد من أعضاء هيئة كبار العلماء، يضمّ الدكتور حسن الشافعي رئيس مجمع اللغة العربية، ورئيس المكتب الفني لشيخ الأزهر، والدكتور الأحمدي أبوالنور وزير الأوقاف الأسبق، والدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي، والدكتور نصر فريد واصل المفتي الأسبق وعضو مجلس الشورى، والدكتور أحمد معبد أستاذ الحديث وعلومه، والقاضي محمد عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر للشؤون القانونية.