أدانت لجنة الوفد العامة بمحافظة الفيوم، في بيان لها، اليوم، بشأن حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية، مؤكدة أن الحزب صدم بالحادث الإجرامي الإرهابي، الذي وقع، صباح اليوم، في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والذي أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا والمصابين. وأوضحت لجنة الوفد في بيانها، أن ذكرى مولد النبي المصطفى، هي ذكري للسلام والمحبة، والتسامح، ولا يمكن أن تكون أبدًا مناسبة للقتل والدم، كما أرادها المجرمون القتلة، وأن الإرهاب الأسود، الذي استهدف المسلمين، صباح الجمعة، في شارع الهرم، هو نفسه الذي استهدف المسيحيين، صباح الأحد، في العباسية، وهو الأمر الذي يعني أن مصيرنا واحد، وأن التحدي الذي يواجه مصر حاليًا، لن يفرق بين الدم المصري أيًا كان مسلمًا أو مسيحيًا. وأضافت لجنة الوفد بالفيوم، أن الإرهاب الأسود، استطاع أن ينال من بعضنا، وتسبب في سفك دماء طاهرة، وإزهاق أرواح بريئة، ولكنه لن ينال أبدا من مصر، التي سوف تبقى عزيزة، وقوية، يهون في سبيلها كل غال، وأن هذه الموجة الإرهابية الجديدة، التي تستهدف الداخل المصري، تؤكد أن الذين راهنوا على المشاكل الإقتصادية في مصر، من أجل زعزعة الاستقرار في مصر، اكتشفوا أن المصريين، قرروا تحمل هذه الأعباء، وغيرها حفاظا على بلادهم، فلم يجدوا سبيلا غير استئناف إرهابهم من جديد. وأكد بيان اللجنة، أن مصر سوف تصمد أمام شرورهم، وتتعافى من مشاكلها، وسوف تحتفظ بتماسكها، وترابطها، رغم كيد الكائدين في الداخل والخارج.