أكد الدكتور عادل زايد، محافظ القليوبية، أنه لا تراجع عن محاسبة كل المتورطين في أحداث الخصوص، لتأكيد سيادة القانون، مشيرا إلى ضرورة نزع بذور الفتنة الطائفية، ونشر روح التسامح بتطوير الخطاب الديني من الطرفين. جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بوفد قساوسة كنائس الخصوص بحضور محمد طنطاوي، السكرتير العام للمحافظة، وأحمد عصمت، السكرتير العام المساعد. وأشار المحافظ إلى أن الدم المصري لا يفرق بين مسلم ومسيحي، مضيفا "لن نقبل بسقوط ضحايا جدد في هذه الأحداث التي بدأت بمشاجرة عادية وانتهت بمحاولة للفتنة الطائفية". وأوضح المحافظ أنه سيتم قريبا إصدار قرار تشكيل اللجنة الاستشارية الشعبية بالمدينة، والتي تضم كافة الأطياف بهدف نزع فتيل أي أزمة قبل حدوثها. وأكد زايد أنه سيتم تعويض كافة المضارين داعيا شعب القليوبية إلى نبذ العنف والبعد عن التعصب الأعمى الذي يدمر المجتمعات ويجعلها في مهب الريح. من جانبه، وجه الوفد الشكر للمحافظ على إنجاز المصالحة. وقال القمص سوريال يونان، راعي كنيسة مار جرجس بالخصوص، إن الوضع هادئ حاليا بالخصوص في ظل التواجد الأمني المكثف داخل المدينة.