سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السجن المشدد 15 سنة للضابط «قاتل سيد بلال».. والمتهم: «ربنا هو العالم» «محامى أسرة الشهيد»: الحكم إدانة لأمن الدولة وهدية لأسرة «شهيد التعذيب» بعد تعرضها للترهيب
قضت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد مصطفى تيرانة، صباح أمس، بسجن الضابط أسامة الكنيسى، أحد ضباط أمن الدولة المتهمين بقتل شهيد التعذيب «سيد بلال»، 15 عاماً، وإلزامه بتعويض مادى للمدعين قدره 10 آلاف جنيه مع أتعاب المحاماة. واستقبل المتهم الحكم قائلاً: «لا إله إلا الله والحمد لله على كل شىء، ربنا هو اللى عالم، وكلنا فى النهاية حنقف قدامه»، فيما غابت أسرة المتهم وزوجته عن حضور الجلسة كما تغيب محامى الدفاع. وقال خلف بيومى، مدير مركز الشهاب، ومحامى أسرة المجنى عليه، إن الحكم يمثل إدانة لأمن الدولة، وهدية لأسرة الشهيد سيد بلال التى تعرضت للترهيب والترغيب للتنازل عن حقه، فيما قال المتهم للمحامى بعد صدور الحكم: «بكرة نتقابل أمام ربنا ونشوف مين الظالم ومين المظلوم». كان «الكنيسى» قد تقدم بطلب فى مارس الماضى لإعادة محاكمته بعد أن قضت محكمة جنايات الإسكندرية فى 21 يونيو الماضى عليه بالسجن المؤبد غيابياً، لاشتراكه وعدد من ضباط أمن الدولة المنحل فى قتل السيد بلال، بعد إلقاء القبض عليه على خلفية تفجيرات كنيسة القديسين مطلع عام 2011. ويعد «الكنيسى» ثانى ضابط من المحكوم عليهم غيابياً يقوم بتسليم نفسه لإعادة محاكمته بعد الضابط محمود عبدالعليم، ضابط أمن الدولة قسم المفرقعات، والذى حصل على البراءة فى ديسمبر الماضى. وكانت محكمة جنايات الإسكندرية قد حكمت على 4 من ضباط أمن الدولة غيابياً بالمؤبد وهم: حسام الشناوى، وأسامة الكنيسى، وأحمد مصطفى كامل، والضابط محمود عبدالعليم، فيما قضت بالسجن المشدد 15 عاماً حضورياً على ضابط أمن الدولة المتهم محمد الشيمى وشهرته علاء زيدان.