دشن المستشار شريف إدريس حزب عمال مصر، تحت التأسيس، اليوم، كأول حزب عمالى بعد إعلان الدستور الجديد، معلنا رفض الحزب لقرض صندوق النقد الدولي، الذى سيتسبب في زيادة الأعباء المالية على العمال بسبب شروط الصندوق المجحفة، وأن العمال قادرون على العمل ساعات إضافية وهو البديل الأفضل للقرض. وأكد إدريس، وكيل مؤسسي الحزب أن عمال مصر هم التحدي الأكبر لبناء مصر الحديثة عقب ثورة 25 يناير الجديدة ، ومن غير المعقول أن يكون العمال خارج نطاق الحياة السياسية فظل المتغيرات المتلاحقة التى تمر بها مصر مؤخرا. وأضاف إدريس أن الحزب يهدف لوضع منظومة عادلة لعلاقات العمل بين أطراف الإنتاج الثلاثة، العمال وأصحاب الأعمال والحكومة، موضحا أنه لابد أن يشارك العمال فى وضع منظومة التشريعات المرتبطة بهم فى مجلس النواب المقبل، وذلك من خلال وجود أكثر من عضو لهم داخل البرلمان. وأشار إدريس إلى أن الحزب يهدف وضع حد أدنى وأقصى للأجور لضمان حياة كريمة لهم، وإنشاء بنك عمالي خالص يساهم فيه العمال مع الحكومة ورجال الأعمال على أن يكون للعمال النصيب الأكبر، واكتشاف القيادات العمالية وتدريبهم على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية، وتقنين أوضاع العمالة غير المنتظمة وتوفير الحماية الاجتماعية لهم. حضر المؤتمر عدد من رؤساء وأعضاء النقابات العمالية العامة والمستقلة، من بينهم صبري عبد العظيم، رئيس اللجنة النقابية للإدارة والمناطق وأشرف الدوكار، رئيس اللجنة النقابية بالعاشر من رمضان، ومنصور سعيد، رئيس اتحاد عمال جنوبالجيزة، وجمال عبد الناصر، أمين صندوق النقابة المستقلة للنقل العام، ورضا إدريس، عضو اللجنة النقابية بالنقل العام، وعاطف مندي، رئيس جمعية العمال المفصولين.