أصدر الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس، بيانًا باسم لجنة الإيمان والتعليم بمطرانية مغاغة، وبصفته رئيس رابطة خريجي الكلية الإكليريكية وعضو لجنة التعليم بالمجمع المقدس للكنيسة، رداً على تصريحات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي رفض استخدام "أغاثون" إطلاق لفظ "بدعة" على كتاب الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، الذي أباح فيه تناول المرأة الحائض بخلاف تعاليم الكنيسة. وفي بيانه الذي لم يسم فيه البابا باسمه، قال أغاثون، إنه نما إلى علم اللجنة أن أحد الآباء الكبار في الكنيسة قال على مسمع ومرأي الكثيرين من الآباء الحضور وذلك حول تناول المرأة في فترة الحيض أو النفاث "إن من يقول إن تناول المرأة في فترة الحيض أو النفاث هو بدعة، ليس من حقه أن يقول هذا التعليم هو بدعة"، مجددًا تصريحه بأن تناول المرأة الحائض هو بدعة من البدع الحديثة في الكنيسة في العصر الحالي، وأن الذي يؤكد على أن هذه التعاليم هي بدعة ليس هم بل تعاليم الكنيسة المسجلة والمسلمة لهم منذ 21 قرن. وأضاف أغاثون: "الذي عنده عكس ذلك فليتقدم بتقديم حجته ونناقشها معه بكل حب وموضوعية لأن إيمان الكنيسة لا يستند على الآراء والأهواء الشخصية، بل على ما جاء بمصادر التعليم، وأن الذي يجب ان يقال له ليس من حقك أن تقول أو تكتب او تعلم بهذا او تنشر هذا ليس هو، بل الذين كتبوا كتب ونشروها وعلموا بها على المنابر عكس ما تعلمة الكنيسة وتعيشه، أما نحن من حقنا وواجبنا أمام الله والكنيسة وضمائرنا والتاريخ أن نتمسك بتعليم كنيستنا الأرثوذكسية التي سلمته لنا وعلمتنا إياه، ونحن نحيا به، وحسب التعهد الذي تعهدنا به يوم سيامتنا أساقفة بأن نحافظ على إيمان الكنيسة وعقائدها حتى النفس الاخير وأن نضع مصلحة الكنيسة فوق كل اعتبار".