قال الدكتور مصطفى الفقي، رئيس المركز الإعلامي العربي، إنه في الوقت الذي يواجه فيه الشعب المصري، ظروفًا شديدة الحساسية وبالغة التعقيد، إلا أننا نشعر بالتفاؤل، فمصر كانت ولا تزال بلدًا يستطيع أن يقدم العطاء لنفسه وللآخرين، والجهاز المصرفي هو ترمومتر الحياة الاقتصادية ومؤشر لما يدور في البلاد، وهو محل ثقة الجميع، نظرًا لموقفها المالي الجيد والقوي. وأضاف، خلال المؤتمر الاقتصادي السابع، والذي يعقد تحت عنوان "الناس والبنوك"، أن المسار المصرفي هو الذي يحدد مسار الدولة وأي اقتصاد في العالم، ورغم فزع الناس خلال الفترة الأخيرة، إلا أن البنوك استطاعت اجتياز أزمات قوية عصفت بمؤسسات عالمية مثل الأزمة المالية العالمية. وفيما حضر جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي المصري، عن هشام رامز محافظ البنك، أشار الفقي إلى أن الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي السابق، وطارق عامر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري السابق، اعتذرا عن الحضور لإفساح المجال للقيادات الجديدة أيضًا. وأرسل الفقي، رسالة لكل مصري، مفادها "أن المنظومة المصرفية ستظل علامة مضيئة في الحياة المصرية والمستقبل الاقتصادي الوطني ولا يجب الانزعاج من أي أزمات لأننا مررنا بظروف أكثر صعوبة ونزيفا خلال العقود الماضية وخرجنا منها أقوى".