اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، في شانغهاي، اليوم، أن نوايا الزعيم الكوري الشمالي الشاب، كيم جونغ أون، غامضة، لكن سلوكه العدائي "خطير جدا"، ولو أنه لا يعدو كونه مخادعا. وتساءل "لا نعرف ماذا يضمر. هل أن ذلك بهدف فرض نفسه على الجيش الكوري واكتساب نوع من النفوذ والمطالبة لاحقا بأمر ما في المقابل؟". وأضاف فابيوس، الذي وصل إلى الصين تحضيرا لزيارة الدولة المقبلة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، "لكن ذلك خطير جدا لأنه حتى لو كان نوعا من الخداع، فمن الممكن الانزلاق". وقال فابيوس، الذي التقى مسؤولين شيوعيين كبار في بكين وشانغهاي، إنه شعر بارتفاع مستوى الامتعاض لدى محاوريه حيال نظام بيونغ يانغ. وأضاف فابيوس "سنحت لي الفرصة في زيارات سابقة لبحث مسالة كوريا الشمالية لأن الأمر يتكرر. وجدت إن استطعت المقارنة أنهم وجهوا تحذيرات، والكلمة ضعيفة، أكثر قوة بكثير من السابق إلى كوريا الشمالية". وقال "إنهم قلقون لأنها منطقة قريبة من منطقتهم وينظرون (إلى الوضع) بكثير من الاستياء".