تظاهر عدد من النشطاء وأعضاء القوى السياسية وطلاب جامعة الإسكندرية، ظهر اليوم، أمام منزل الناشط السياسي حسن مصطفى بمحرم بك، تضامنا معه وللمطالبة بإخلاء سبيله، عقب خروجهم في مسيرة من أمام محكمة المنشية، بعد صدور قرار تأجيل قضيته إلى جلسة 4 مايو المقبل. ورفع المتظاهرون صور حسن ولافتات تطالب بإخلاء سبيله، ومنها "الحرية لحسن مصطفى، وأفرجوا عن حسن مصطفى، وحسن محبوس عشان خدود الباشا حمرا". ورددوا هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين والنائب العام ومنها "حسن أخويا مش بيخاف.. الداخلية منه تخاف، يسقط يسقط حكم المرشد، وادي مفهومهم ع التغيير.. الثوار جوة الزنازين، وإحبس واحد إحبس 100 مش حتنسونا القضية، وعلي في سور السجن وعلي.. بكرا الثورة تشيل ما تخلي، واكتب على سور الزنزانة.. حبس الثوار عار وخيانة، زي ما هي زي ما هي.. شالو حرامية وجابو نوارية، قالوا عدالة وقالوا قانون.. والثوار جوا السجون". جاء ذلك عقب الوقفة التي نظمتها القوى السياسية صباح اليوم، بالتزامن مع نظر الاستئناف المقدم من الناشط السياسي على قرار محكمة جنح المنشية بحبسه عامين لاتهامه في أحداث العنف التي وقعت في محيط محكمة المنشية يناير الماضي، خلال نظر قضية الضباط المتهمين بقتل ثوار يناير، والتعدي على عضو الهيئة القضائية، والتي تم تأجيلها إلى جلسة 4 مايو المقبل للاستماع لشهود النفي والإثبات. وقال محمد سمير، عضو الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير لازم: ليس من العدل أن يحصل كافة رموز النظام السابق الذين ارتكبوا جرائم لا تغتفر في حق الشعب على براءات جماعية، ثم يأتي أحد النشطاء الذين وقفوا أمام كل هذه الظلم ليحصل على حكم بالسجن عامين عشان خدود الباشا حمرا" حسب قوله. وقال محمود الخطيب، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل، إن الحركة ترفض حبس النشطاء مع البلطجية، مشيرا إلى أن حبس حسن يهدف لإرهاب المعارضة على طريقة "إضرب المربوط يخاف السايب" على حد تعبيره.