رفض طلاب حزب الدستور بالإسكندرية إدارة حزبهم "بنظام الشلة"، كما وصفوه، وذلك بعد رفض استقالة الدكتور عماد أبو غازي وموقف الهيئة العليا المخزي من استقالة الدكتور حسام عيسى، التي كشف فيها محاولات التزوير التي يحاول البعض من خلالها ضمان البقاء الأبدي على مقاعد السلطة داخل الحزب. وأكد طلاب الدستور، في بيان صدر عنهم ردا على بيان الهيئة العليا للحزب، على أن القائمين بالحزب يطبقون كل ما ينتقدونه في النظامين الحالي والسابق فحملات التشويه لا تتوقف فتاره يقول أن هؤلاء مجموعة من المخربين وتارة أخرى يدعو أننا إخوان مسلمين. وأشار البيان إلى أن كلا من الدكتور أحمد البرعي والدكتور عماد أبو غازي يطالبوا باحترام اللوائح ويقومون بالترسيخ لفكرة أن التعيين هو ما تنص عليه اللائحة وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه "جميلة إسماعيل" ببيان صادر لها بالأمس أن الانتخابات طبقا للمادة 124 غير مخالفة للائحة ثم قاموا هم أنفسهم بمخالفه تلك اللائحة عندما قاموا بتعيين من لهم الولاء ومنهم خالد داوود كأمين للجنة الإعلامية المركزية رغم أنه ليس عضوا مؤسسا. وأوضح الطلاب أنهم لن يتنازلوا عن مطالبهم وفي حال عدم الاستجابة سيتم التصعيد خلال 48 ساعة، وتتمثل المطالب في التحقيق في استقالة الدكتور حسام عيسى وإقالة كل من يثبت تورطه في عرقلة إتمام الهيكلة بالانتخاب، مع تشكيل لجنة من منظمات المجتمع المدني للإشراف على انتخابات مندوبي المحافظات، على أن تكون هذه اللجنة بمثابة برلمان يراقب ويراجع قرارات الهيئة العليا. وتابع "على أن يتم فتح باب الترشح للانضمام للجنه صياغة اللائحة في خلال أسبوع، وينعقد مؤتمر ممثلي المحافظات في خلال 3 أسابيع لانتخاب أعضاء لجنة صياغة اللائحة ولجنة إعداد برنامج الحزب، مع إقالة الدكتور البرعي والدكتور عماد أبو غازي والذين تحولوا إلى مراكز قوى في الحزب وما يترتب عليه من نتائج تؤسس لمستقبل الحزب السياسي، متسائلين "سيكون حزب الشباب والثورة أم حزب رجال الأعمال؟".