شهدت محافظة دمياط أمس الأول ولليوم الثالث على التوالى اشتباكات بين مجموعة من الثوار وبلطجية، ما أسفر عن إصابة 3 من النشطاء وهم أحمد السقا ومحمد عرفة ومحمد الصياد، فيما أصيب محمد حمزة من صناع الأثاث، وتحولت شوارع ميدان سرور وكورنيش النيل لساحة من الفر والكر. كان البلطجية اعتدوا على 3 من شباب الثورة وأحد صناع الأثاث، بالسيوف والسواطير والشوم، بعد اعتراضهم إحدى المسيرات التى شارك بها عدد من الثوار. من جانبه اتهم محمد رضوان، منسق حركة «صوت مصر الحر» بتحريض الإخوان لبلطجية للاعتداء عليهم بالسيوف والسواطير والشوم انتقاما منهم على حرق مقرهم. وقال هيثم رجب، أحد النشطاء السياسين المشارك فى المسيرة، وشاهد عيان، ل«الوطن»، إنه أثناء سيرهم بمسيرة عمالية سلمية وأثناء وقفتهم بميدان الحرية، فوجئوا بمجموعة من البلطجية بقيادة أحد الباعة الجائلين يحملون أسلحة بيضاء اعتدوا عليهم بالضرب بالشوم. وأضاف رجب: دخلت لشارع جانبى للهرب ففوجئت بالزميل محمد عرفة مصابا برأسه بجرح قطعى إثر اعتداء وقع عليه من أحد البلطجية. وقال طه رزق، ناشط سياسى: فوجئنا أثناء المسيرة بمجموعة من البلطجية بدأت تهرول وراءنا بسكاكين، واعتدوا على زميلنا محمد عرفة وفروا وراء زملائنا أحمد درة ومحمد الصياد بشوارع الشرباصى وأحمد السقا متهمين إيانا بالبلطجة، وحرق المقرات الخاصة بالإخوان». فى سياق متصل تقدم كل من محمد الصياد وأحمد السقا ومحمد عرفة، نشطاء بحركة صوت مصر الحر، ببلاغات ضد «و.ا» متهمين إياه بالبلطجة واستخدام سواطير وسيوف للاعتداء عليهم أثناء مشاركتهم بمسيرة للعمال. وقال محمود البربير، منسق مسيرة صناع الأثاث، ل«الوطن»: إننا حينما بدأنا الحشد من أمام مبنى المحافظة للتحرك بمسيرة حاشدة استكمالا لفعاليات الغضب ورغم وصول تحذيرات لنا من أحد زملائنا من عدم تحركنا بالمسيرة من أمام مبنى المحافظة وحتى ميدان سرور لوجود بلطجية فى انتظارنا بميدان الساعة للاعتداء علينا، توجهنا حتى قرية البصارطة وأثناء مرورنا بميدان الحرية استوقفنا شباب الثورة للانضمام إلينا وفوجئنا بعدها بهجوم البلطجية بالسيوف والسواطير علينا مما أسفر عن إصابة محمد حمزة أحد صناع الأثاث، و3 من النشطاء.