أصدرت صفحة التيار الإسلامي العام، مساء اليوم، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بيانا، أدانت فيه أحداث العنف بجامعة المنصورة، واتهم البيان، إدارة الجامعة بالتعاون مع بلطجية، ووزارة الداخلية بالاعتداء على طلاب حركة "أحرار". وذكر البيان، أن الداخلية، وإدارة جامعة المنصورة، وراء الاعتداء الغاشم على مسيرة "أحرار" السلمية ، في إطار خطة لإغلاق ملف مقتل الطالبة "جهاد موسى"، ودبرت إدارة جامعة المنصورة بالتعاون مع بطلجية وزارة الداخلية، مذبحة لطلاب الحركة أثناء تنظيمهم وقفة سلمية؛ للمطالبة بسرعة إنهاء التحقيقات في قضية جهاد موسى، التي دهستها دكتورة بالجامعة منذ أيام. وأكد البيان: "أن إدارة الجامعة شحنت الطلبة بمعلومات مضللة عن مسيرة حركة أحرار، ما ساعد على التهاب الأوضاع داخل الجامعة، ومع توارد الأنباء بسقوط كثير من الحرجى، وما يقال عن سقوط قتلى، فإننا نحمّل إدارة الجامعة والداخلية، مسؤولية المساس بشباب "أحرار". وقال البيان، إن ملف الشهيدة "جهاد موسى" لن يغلق حتى تستوفي حقها من قاتليها. وكان المئات من حركة أحرار، تجمعوا من مختلف محافظات مصر، وحاصروا إدارة جامعة المنصورة؛ للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة، ومدير مستشفى الطلبة، على خلفية حادث دهس الطالبة جهاد عماد الدين موسى، تحت عجلات سيارة أستاذة متفرغة بكلية الطب فى أول أبريل الجاري.