نظمت القوى والحركات والنشطاء السياسيون ببورسعيد، اليوم، وقفة احتجاجية صامتة بالشموع والملابس السوداء أمام كاتدرائية السيدة العذراء مريم والملاك ميخائيل حدادًا على أحداث كاتدرائية العباسية بالقاهرة ورفض الفتن التي يثيرها "الطرف الثالث" لهدم مصر في ظل حكم الإخوان المسلمين. شارك في الوقفة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، وأحزاب الدستور والمصريين الأحرار والتيار الشعبي، والاشتراكيون الثوريون، وعدد آخر من القوى والحركات الثورية والمستقلين والنشطاء السياسين من المسلمين والمسيحيين. ثم خرجوا في مسيرة انطلقت في شوارع صلاح سالم وأوجينى ومحمد علي، ووقفوا أمام مسجد الرحمة بحي الشرق، ورفعوا الهلال والصليب، ثم عرضوا عبر شاشات حوادث قتل الشهداء ممن قُتلوا في عهد الإخوان المسلمين، ثم رفعوا صور الشهداء وطالبوا أهل المحافظة بعدم نسيانهم والقصاص لهم من القتلة. وتعالت الهتافات "الشعب يريد إسقاط النظام" "ويسقط حكم المرشد" و"مسلم ومسيحي يعني مصري" و"مصر لكل المصريين مش لشوية تجار دين". كما رفعوا لافتات تضمنت عبارات تدعم الوحدة الوطنية وتندد بسياسات النظام.