نفت وزارة الآثار ما تردد عن سقوط جزءا من النقوش البارزه في حجرة الدفن الرئيسية بمقابر كوم الشقافة الأثرية بمدينة الإسكندرية، وأكد البيان الصادر عن الوزارة أنها لم ترفض مشروع مقدم من الأثري الفرنسي جان ايف امبيرور من المركز الفرنسي للدراسات السكندرية لتخفيض منسوب المياه الجوفية في المنطقة. وأكد غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم بوزارة الآثار، أن هذا الكلام عارٍ تماماً من الصحة و كذب و إفتراء، فالجزء الذي تعرض للسقوط ليس من نقوش المقبرة ولكن جزء من مونة استكمال أعمال ترميم سابقة حدثت في الثمانينيات ولاتزيد عن 2 سم و ليست اثار و لا تمثل اية خطورة على المقبرة. كما أشار سنبل أن الوزارة كانت قد اتخذت كافة الإجراءات اللازمة وتم تشكيل لجنة برئاسة عبدالله شحاتة، القائم بأعمال مدير عام الترميم بمنطقة الأسكندرية وعضوية كلاً من محمود بريقي، رئيس قسم الترميم بكوم الشقافة وحسن إبراهيم ورمضان عبدالله فني الترميم، وقامت اللجنة بفحص واستكمال الجزء الذي سقط من مونة استكمال أعمال ترميم سابقة في الثمانينات. وأضاف سنبل أن الأثري الفرنسي جان ايف امبيرور لم يتقدم ابداً للوزارة أو لأي جهة بمشروع لخفض منسوب المياة الجوفية بمنطقة مقابر كوم الشقافة كما تردد.