نجح مسئولو حرس الحدود فى التوصل إلى اتفاق شبه نهائى مع حلمى طولان، المدير الفنى للشرطة، من أجل العودة لتدريب الفريق فى الموسم الجديد. جاءت موافقة طولان بعد سلسلة من الجلسات بينه وبين مسئولى الحرس تم خلالها تقريب وجهات النظر والاتفاق على تولى طولان المسئولية الفنية بداية من أغسطس المقبل، على أن يتولى عبدالحميد بسيونى منصب المدرب العام بعد نهاية عقده مع الشرطة فى نهاية يوليو المقبل، ومن المقرر أن يتم حسم موقف طولان بشكل نهائى خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة أنه اشترط لقبول المهمة، فقط، عدم التفريط فى أحمد حسن مكى وأحمد عيد عبدالملك لاعبى الحرس، وهو ما أكدت عليه إدارة النادى. ورغم المفاوضات المكثفة من مسئولى الحرس مع طولان فإن إدارة الشرطة تسعى هى الأخرى إلى إقناع طولان بالتجديد من أجل غلق كل ملفات الفريق، ومن المقرر أن تُعقد جلسة ودية بين اللواء محمود شرف رئيس النادى وحلمى طولان من أجل حسم ملف التجديد من عدمه. يُذكر أن إدارة الشرطة تتخوف من إلغاء الدورى فى الموسم الجديد وهو ما دفعها إلى تأجيل جميع الصفقات الجديدة للفريق حتى لا تتحمل مسئولية تسديد مستحقات ومقدمات عقود الصفقات الجديدة، وهو ما قد يُعد إهدارا للمال العام فى حالة عدم إقامة الدورى. موقف مجلس إدارة الشرطة يأتى فى الوقت الذى توصل فيه طولان إلى اتفاق مع كل من طلعت محرم وإبراهيم عبدالجواد وبسام أبوحديد ويوسف عمر للانضمام للفريق بالإضافة إلى اقترابه من الثنائى مشهور أحمد ومحمد حامد (ميدو) وسيتم حسم ملف جميع الصفقات ومستقبل الفريق على ضوء الأوضاع السياسة فى مصر بعد انتهاء انتخابات الرئاسة.