سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المحظوظون: «إخوان شرق القاهرة» يحكمون التنظيم القائمة تضم «بديع وعاكف ومالك والحسينى والشرقاوى وأبوشوشة».. واللقاءات «السرية» فى مكتب «الشاطر» بمدينة نصر
يمثل «إخوان شرق القاهرة» الطبقة «المحظوظة» داخل تنظيم الإخوان، أو «وش التورتة»، فهم يعدون مفاصلها وعقولها المدبرة والمخططة لكل فعاليات «الجماعة»، فالدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، ومهدى عاكف، المرشد السابق، وخيرت الشاطر، نائب المرشد، وحسن مالك، رجل الأعمال الإخوانى، من أبرز من يسكنون فى مدينة نصر والتجمع الخامس. وتضم القائمة أيضاً؛ ممدوح الحسينى وعبدالرحمن الشرقاوى وأحمد أبوشوشة، أعضاء مجلس شورى الإخوان، لدرجة أن الاجتماعات التى يتم فيها تقرير مصير البلاد بعد التنسيق مع مؤسسة الرئاسة، تتم فى «شرق القاهرة» سواء فى فندق فيرمونت مقر لقاءات خيرت الشاطر مع قيادات «الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح»، أو لقاءات مرشد التنظيم مع أعضاء «الجماعة» التى تتم فى قاعة الأزهر للمؤتمرات، بجانب اللقاءات السرية التى يعقدها «الشاطر» فى مكتبه بمدينة نصر. لم يتوقف الأمر عند القيادات فقط بل إن أبناء القيادات ممن تم تصعيدهم فى الفترة الأخيرة لتولى مناصب فى الدولة أيضاً من منطقة شرق القاهرة مثل المهندس جهاد الحداد، نجل الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية، الذى تولى مؤخراً المتحدث باسم التنظيم. و«الحداد الصغير» ليس فقط متحدثاً باسم «الجماعة» بل زوج ابنة القيادى الإخوانى وعضو مكتب الإرشاد الدكتور محمود أبوزيد وابن أخت زوجة القيادى الإخوانى وعضو مكتب الإرشاد أيضاً محمد إبراهيم، وقد جعلت هذه الصلات الأسرية من المهندس جهاد الحداد أحد أهم رءوس النظام الإخوانى فى فترة وجيزة. يقول أحمد الحمراوى، القيادى السابق بتنظيم الإخوان: «إن إخوان شرق القاهرة يمثلون الحرس القديم الذى يحكم الجماعة الآن أغلبهم من منطقة شرق القاهرة وتربطهم علاقات مصاهرة ونسب تجعل كلاً منهم قيادة مستقلة بذاته»، مضيفاً: «الشخصيات المسيطرة فى الجماعة تجمعت فى مكان واحد سواء بالإقامة أو الإدارة». ورغم كل هذا فإن وليد شلبى، المستشار الإعلامى لمرشد الإخوان، يرى «أنه لا يوجد فرق لدى الإخوان بين أى منهم بسبب نسبه أو حسبه، فكلنا جنود نعمل لنصرة دين الله ودعوته، ولا فرق فى التعامل بين قائد وجندى».