ادعى مصدر أمنى بوزارة الداخلية أن متظاهرين هاجموا دار القضاء العالي بالألعاب النارية والشماريخ وزجاجات المولوتوف تجاه المبنى، وحاولوا دفع أبوابه فى محاولة لاقتحامه، فتعاملت معهم القوات المكلفة بالتأمين وتمكنت من تفريقهم وجارى المتابعة. يُذكر أن الاشتباكات قد بدأت بعد أن بدأت قوات الأمن إلقاء القنابل المسيلة للدموع على متظاهري 6 أبريل أمام دار القضاء، مما دفع المتظاهرون إلى إشعال النيران في بعض الأخشاب لتقليل أثر قنابل الغاز. ومازالت مصفحات وزارة الداخلية تطلق قنابل الغاز على المتظاهرين من ناحية وسط والبلد، ومن ناحية شارع رمسيس.