طالب الشيخ ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، وعضو لجنة الدعوة السلفية، بالتصدي للمد الشيعي، ووجه رسالة للرئيس محمد مرسي، طالبه فيها بأن يراجع نفسه مرة أخرى، في أخطر قرار اتخذه منذ توليه، ألا وهو قرار عودة العلاقات مع إيران، وفتح التأشيرات تحت ما يسمى باتفاقية السياحة، ولعلك شاهدت -يا سيادة الرئيس- رفض جموع الشعب المصري لهذا القرار الخاطيء. وقال رضوان في رسالته: "مطالبنا إلغاء هذه الاتفاقية بين مصر وإيران، ودعوة جموع الشعب المصري للاستفتاء، حول هذه الاتفاقية، وعدم تحويل مكتب القائم بالأعمال الإيراني إلى سفارة، وإقالة مستشار وزير الإعلام الشيعي محمد الدمرداش العقالي، الذي مرر أكثر من 25 جمعية شيعية أثناء عمله بوزارة التضامن، وقبل عمله بوزارة الإعلام، ووقف بث وترخيص القنوات الشيعية. وأضاف رضوان، "مطالبة خامنئي المرشد الإيراني، بإلغاء فتواه التي يحتفظ الائتلاف بنسخة منها، والتي يحض فيها على الاحتفال بما أسماه عيد مقتل عمر، والاحتفال بقاتله أبو لؤلؤة المجوسي، والتحقيق في بناء الحسينيات الشيعية، والحالات التي ينشر فيها شيعة مصر مذهبهم الشيعي وبحث مصدر تمويلهم.