أصدرت حركة 6 أبريل بالمنيا بيانًا شديد اللهجة ضد حكم الإخوان، أكدت فيه أن شرعية الرئيس محمد مرسي انتهت، فيما عزز الأمن تواجده حول مقرات حزب الحرية والعدالة بجميع المراكز والمدن ومقر جماعة الإخوان المسلمين بوسط مدينة المنيا، وذلك لمواجهة أي احتكاكات أثناء التظاهرات المقرر خروجها عصر اليوم السبت من أمام ميدان بالاس. وفي السياق ذاته، أصدرت الحركة بيانًا قالت فيه أن شرعية النظام انتهت بعد أن استباح دماء المصريين واعتقل شباب الثورة ويريد تكميم الإعلام بعد ثورة عظيمة قام بها الشعب من أجل الحصول على حريته، وبعد هذه المدة التي قضاها الدكتور مرسي رئيسًا للجمهورية نتسائل أين مطالب الثورة؟، وأين وعوده بتحسين مستوى المعيشة؟، وأين الحلول لمشاكل المواطن اليومية من أزمة سولار ورغيف العيش والانفلات الأمني؟ وأضاف البيان أنه بالرغم من كل هذه الأزمات إلا أن الرئيس لا يلتفت إليها، وإنما ما يهمه هو الحفاظ على نائب عام وجوده غير شرعي بحكم القضاء، لذلك كان من الطبيعي والمنطقي المطالبة بإسقاط هذا النظام ووجوب الدعوة ليوم الغضب. وطالب البيان ذاته بالإفراج عن جميع المعتقلين، وإسقاط النائب العام، والحفاظ على كرامة المواطن المصري، ودعا جموع الشعب للمشاركة في يوم الغضب.