سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين أمام منزل القائم بأعمال سفير إيران بالقاهرة المحتجون يهتفون: «ياللى فى مكتب الإرشاد دخول الشيعة يعنى جهاد».. ومستشار «خامنئى»: «الإخوان» الأقرب لمعتقداتنا
وقعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين أمام منزل مجتبى أمانى، القائم بأعمال السفير الإيرانىبالقاهرة، أمس، والأمن الداخلى، أدت لتحطيم باب المنزل، وأحد الأكشاك الأمنية المجاورة له. بدأت الاشتباكات بعد أن حاول بعض المحتجين اقتحام المنزل، فألقى عليهم الأمن الداخلى القنابل المسيلة للدموع لمنعهم، ما أدى لغضب المتظاهرين الذين حطموا الباب وأحد الأكشاك الأمنية، وقذفوا المنزل بالحجارة، ما اضطر الداخلية للدفع ب6 عربات للأمن المركزى وشكلت دروعاً بشرية حول جميع أبواب المنزل، لوقف الاشتباكات. شارك فى التظاهرة العشرات من «ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحابة وآل البيت»، وحركتى «ثوار مسلمين»، و«أمتنا» وعدد من القوى الثورية الإسلامية رفضاً لما سموه «محاولات تشييع مصر». ووزع المتظاهرون بياناً كرسالة للسفير الإيرانى جاء فيه: «لن تستطيعوا تشييع مصر وأى محاولات لفتح وتهيئة الطريق لذلك فهى مسدودة بكل الوسائل ولن نترك موطئ قدم للشيعة فى مصر»، ورددوا هتافات: «مصر سنية ليوم الدين»، و«سوريا حرة والشيعة يطلعوا بره»، و«ياللى فى مكتب الإرشاد دخول الشيعة يعنى جهاد»، كما هاجموا الرئيس محمد مرسى، وهتفوا: «ياللا يا مرسى اغضب ثور بكرا عليك الشعب يثور». وقال وليد إسماعيل، منسق ائتلاف المسلمين: «تظاهراتنا هدفها توصيل رسالة لإيران بأن سفيرهم قد يكون حوله حراسات أمنية، لكنه لن يستطيع الخروج»، وتابع: «القاهرة والصحابة خط أحمر لن نتهاون فيه»، مهاجماً الرئيس مرسى قائلاً: «الكرسى غيرّك، وأين وعودك لرفض الشيعة؟». فى سياق آخر، قال الدكتور على أكبر ولايتى، وزير الخارجية الإيرانى الأسبق والمستشار الأعلى لمرشد النظام على خامنئى: «نحن والإخوان أصدقاء، وندعمهم، لأنهم الأقرب إلينا عقائدياً بين كل الجماعات الإسلامية». ووصف خلال كلمته بندوة «الحوزة الدينية والصحوة الإسلامية» فى جامعة العلوم الإسلامية بمدينة مشهد شمال شرق إيران، أمس الأول، النشطاء الإيرانيين الذين حذروا «مرسى»، بعدم تكرار التجربة الإيرانية فى مصر، بأنهم «عناصر منافقة معادية لثورة الخومينى».