قال الدكتور عبدالوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، إن حرية إبداء الرأى مكفولة لكل طالب داخل الجامعة، بشرط الالتزام بالقواعد والأسس التى تحكم المجتمع الجامعى، ودون الإساءة لمؤسسات الدولة، سواء كانت جيشاً أو شرطة أو قضاء أو غيرها من مؤسسات. وأكد «عزت»، فى حوار أجرته معه «الوطن»، أن الجامعة تبذل قصارى جهدها فى النهوض بمستوى التعليم داخل الجامعة للرقى بفكر الطلاب وزيادة الوعى والثقافة لديهم، مضيفاً: الجامعة ستشهد الفترة المقبلة انتخابات اتحادات الطلاب على أعلى مستوى من المصداقية والشفافية.وقال عيسي: الجامعة تحترم إبداء الرأى لكل طالب ولكن فى حدود التقاليد والأعراف الجامعية، وما فعله الطلاب ال7 خارج تماماً عن اللوائح والأعراف والقوانين الخاصة بالجامعة، وكل فعل قاموا به مسجل بالصوت والصورة. وأضاف نحن لا نريد الإضرار بأحد، ولكن أى خروج لفظى أو فعلى من قبَل أى شخص داخل الجامعة سيقابل بالتحويل إلى مجلس تأديب الذى يتبع قواعد ولوائح، وتحدد العقوبات على حسب المخالفات، وإذا وقعت عقوبة على الطالب ووجد أن العقوبة شديدة عليه، فمن حقه التوجه إلى مجلس تأديب استئنافى عن طريق تقديم التماس يقدم لرئيس الجامعة. وتابع: تأمين الجامعة ليس أمراً جديداً، فهى خطوة اتخذتها الإدارة منذ فترة، ليس لمراقبة الطلاب ولكن للمحافظة عليهم، وللحفاظ أيضاً على ممتلكات الجامعة ومنشآتها ومن تسلل أى أفراد من شأنهم زعزعة الأمن والاستقرار داخل الجامعة. وأكد أن المنظومة الأمنية داخل الجامعة تنقسم لثلاث مراحل؛ المرحلة الأولى هى الأمن الإدارى ومهمته الأساسية تنظيمية بحتة، أى توجيه الطلاب وإرشادهم لأماكن الدخول والخروج، والأماكن التى يسمح بالانتظار فيها، والتى لا يجب فيها الانتظار، أما المرحلة الثانية فهى البوابات الإلكترونية، والجامعة تعاقدت مع شركة كوين سيرفس وهى شركة متخصصة فى تنظيم عمليات الدخول والخروج للطلاب ولديهم أجهزة مخصصة للكشف عن المعادن وأى شىء آخر يمنع دخوله للجامعة ويتأكدون من شخصية الطالب عن طريق الكارنيه العادى، وكذلك التفتيش الذاتى لكل الوافدين إلى الجامعة بمن فيهم رئيس الجامعة. أما المرحلة الثالثة، فهى كاميرات المراقبة، ومعظم الكليات التى تقع خارج الحرم الجامعى بها نظام مراقبة بسيط، ولكن فى الحرم الجامعى يوجد نظام مراقبة يغطى جميع أنحاء الحرم الجامعى، ووصل عدد الكاميرات التى توجد بالجامعة إلى 223 كاميرا، ونعمل حالياً على ربط المنظومة الأمنية بعضها ببعض من خلال ربط شبكة الكاميرات الموجودة بالكليات الخارجية والمدن الجامعية بشبكة الكاميرات الموجودة بالحرم، لتيسير متابعة الجامعة وكلياتها وكذلك المدن الجامعية.وأردف: هذا العام، طورنا النظام الأمنى بإدخال «آر إف آى دى» وهو كارت شبيه بالكارت الممغنط، لتحديد هوية العابرين من البوابات، وبمجرد دخول الطالب أو أحد العاملين أو أعضاء هيئة التدريس على البوابة ستفتح تلقائياً، وتتيح لنا أيضاً معرفة موعد دخوله وخروجه من الجامعة.
