أعلن نشطاء أقباط وقوى سياسية فى المحافظات تضامنهم مع شيخ الأزهر، فى مواجهة ما سموه بالمؤامرات التى تحاك ضد الأزهر وشيخه ومخططات الأخونة. فى الأقصر دعا نشطاء أقباط إلى المشاركة فى وقفة تضامنية اليوم مع شيخ الأزهر للاحتجاج على ما سموه المؤامرات التى تحاك ضد مؤسسة الأزهر. ونشر النشطاء بيانا على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» طالبوا من خلاله الشباب القبطى بالمشاركة فى دعم الأزهر وشيخه، وأشاروا إلى أن الأزهر يخص المصريين جميعا، وليس المسلمين فقط فهو المنارة الوسطية الأخيرة التى يجب الحفاظ عليها. ودعت لجنة حقوق الإنسان فى نقابة المحامين بالأقصر جميع أهالى المحافظة إلى المشاركة فى وقفة تضامنية سلمية مساء اليوم (الجمعة) فى ميدان سيدى أبوالحجاج. وأعلنت رابطة الصحوة الأزهرية الصوفية فى الأقصر عن تنظيم مسيرة، ووقفة احتجاجية، اليوم، فى ميدان سيدى أبوالحجاج دعماً لشيخ الأزهر. وفى السويس دعا التيار الشعبى المصرى للمشاركة فى وقفة احتجاجية تحت عنوان «لا لأخونة الأزهر»، وأعلن تضامنه الكامل مع طلاب الأزهر الذين تعرضوا للتسمم، وطالب بالتحقيق مع المسئولين عن هذه الكارثة. ورفض التيار من خلال بيان له محاولات الإخوان السيطرة على الأزهر الشريف، والمتاجرة بآلام الناس لمنافع سياسية. وأكد البيان ثقة التيار فى الأزهر الشريف، عقيدة ومنهاجاً وأخلاقاً وعلماء وأئمة ودعاة، واحترامه لتاريخ وعراقة وقيمة الأزهر واستقلاله، كما جاء فى نص المادة الرابعة من الدستور، التى أكدت على استقلالية شيخ الأزهر، وأنه غير قابل للعزل، ويحدد القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء. وفى البحر الأحمر نظم مئات من خريجى الأزهر والعاملين والمشايخ وطلبة وطالبات المعاهد الأزهرية مسيرة سلمية تحت شعار «شيخ الأزهر.. لست وحدك، لا نثق إلا فى علماء الأزهر»، لتأييد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقاد المسيرة الشيخ أحمد توفيق مدير المنطقة الأزهرية، ومشايخ الأزهر فى المحافظة، وعدد من الأحزاب والحركات السياسية. وأكد المشاركون فى المسيرة أنها رسالة تأييد لعالم جليل يحظى بقبول كل الأطراف، ولمؤسسة لها ألف عام تنشر الإسلام الوسطى. وأصدرت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية فى البحر الأحمر بيانا جاء فيه: حفاظا على مؤسسات الدولة من الهجمات الإخوانية، واستكمالا لدورنا فى مواجهة خطة الحكم المستبد لتدمير كل ما هو غير إخوانى؛ دعت الحركة للمشاركة مع الأزهريين وجموع المواطنين فى مسيرة شعبية من أمام المجمع الأزهرى رفضا لإهانة رموز الأزهر وأخونة مساره العريق.