أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف بعد ظهر اليوم، أن مزيدًا من السوريين باتوا في حاجة إلى المساعدة، خاصة وأنه منذ شهر مايو الماضي والوضع يتدهور في عديد من المناطق، والقتال مستمر كذلك بين القوات الحكومية ومجموعات المعارضة المسلحة في مناطق ادلب وريف دمشق وحماة واللاذقية وريف حلب ودرعا ودير الزور، ولايزال المدنيون يفرون من مناطقهم السكنية وتزداد احتياجاتهم. وأشار نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر "الكسندر اكوى" في بيان صادر اليوم إلى أنه في بعض المناطق السورية لا يستطيع السكان الخروج هربا مما يجري من قتال، كما لا يمكن دخول المساعدات إليهم، في الوقت ذاته الذي تواجه المحاولات المشتركة للجنة الدولية مع الهلال الأحمر السوري لمساعدة النازحين الجدد صعوبات كبيرة. وأضاف اكوى أنه على الرغم من استمرار الجهود وقيام اللجنة الدولية بتقديم المساعدات إلى الآلاف من السوريين، إلا أنه بات واضحًا أن الناس في سوريا في حاجة إلى الشعور بالأمان قبل أي شيء آخر، وكذلك ضمان إمكانية حصولهم على الرعاية التي يحتاجونها. وأكد مسؤول الصليب الأحمر أن اللجنة الدولية والهلال الأحمر السوري سوف يستمران في جهودهما لمساعدة عشرات الآلاف من السوريين في مناطق القتال والمناطق المنكوبة في أقصر وقت ممكن.