سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"غنيم": وزارة التعليم لم تنفرد باتخاذ القرار رقم 88 الخاص بالثانوية العامة "الأعلى للتعليم قبل الجامعي" وخبراء التربية ومجالس الآباء واتحاد الطلاب شاركوا في صياغة القرار
قال الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم: "إن الوزارة لم تنفرد باتخاذ القرار المثير للجدل رقم 88 الخاص بالثانوية العامة، وإنما شاركت في صياغته عدة جهات أبرزها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، والإدارة المركزية للتعليم الثانوي، وخبراء التربية في مصر، ومجالس الأمناء والآباء، واتحاد طلاب مصر". وأشار غنيم، في بيان له اليوم، إلى أن "القرار يمتلك عدة نقاط قوة وكثير من الإيجابيات، أبرزها أنه يعيد الأنشطة المختلفة للمدرسة الثانوية العامة، ويزيد الأنشطة ليختار كل طالب النشاط الذي يريده وفق الإمكانات المتاحة"، لافتا إلى أن القرار "يخفف عدد المواد الدراسية التي تدخل في المجموع من 11 مادة في نظام العامين، إلى 6 مواد فقط في نظام العام الواحد، ويعفي طلاب القسم العلمي من دراسة مادة أدبية، وطلاب الأدبي من دراسة مادة علمية". وأضاف الوزير، أن "القرار يعيد المدرسة الثانوية إلى وضعها السابق من خلال تخصيص 4 مواد للدراسة والامتحان داخل المدرسة على مستوى المديرية التعليمية، وهو اتجاه نحو لا مركزية الثانوية فى المستقبل القريب، كما يركز على حضور وغياب الطلاب ويعيد الجدية لتسجيل الغياب في دفتر 5 سلوك، وتعاقب المدرسة التي لا تلتزم الدقة في متابعة ظاهرة الغياب، فضلا عن أنه يقدم للطلاب امتحان مراجعة كل شهر يعده مستشار المادة، الذي يضع امتحان في آخر العام، حتى يحرص الطلاب على التواجد داخل المدرسة. ولفت الوزير، إلى أن "القرار يعطي مساحة من الحرية لكل من مدير المدرسة الثانوية والمعلم والطالب، ويسمح للمدير بتنظيم اليوم الدراسي لطلاب الصف الثالث بالشكل الذي يحقق انتظامهم في الدراسة وعدم الغياب، كما يمنح الحرية للمعلم لتعديل الخطة الدراسية لطلاب الصف الثالث وتحويلها إلى مراجعات أو حلول امتحانات، كما يعطي القرار للطلاب بالثالث الثانوي الحق في اختيار المعلم المفضل لهم في مجموعات التقوية، حتى يتوقفوا عن اللجوء إلى الدروس الخصوصية".