دعا طلاب مصر القوية و6 أبريل والدستور بجامعة المنصورة إلى مظاهرة غدًا احتجاجًا على الفساد الإداري بالجامعة، والذي تسبب في مصرع زميلتهم جهاد موسى، الطالبة بكلية رياض الأطفال بجامعة المنصورة، بعد دهسها بسيارة إحدى أساتذة الجامعة، الدكتورة ليلى محمد الزلباني، أستاذ متفرغ بكلية الطب البشري بجامعة المنصورة. وأصدروا بيانًا قالوا فيه: "إنه بمتابعتنا لتوابع الحادث الأليم، تبين لنا أنه حلقة جديدة في مسلسل مستمر من الفساد الإداري والأخلاقي المنتشر في أركان الدولة، بداية من الإهمال الذي تعاني منه المنظومة الطبية متمثلة في مستشفيات جامعة المنصورة التي تعاني من عدم جاهزيتها لتلقي حالات الطوارئ بشهادة د. هاني الطيار، الطبيب بمستشفى طلاب جامعة المنصورة، إلى اللامبالاة ومحاولة الأستاذة الجامعية المتسببة في الحادثة التنصل منه، واستعانتها بمحامي رجل الأعمال المحبوس أحمد عز، أحد رؤوس فساد النظام السابق، واستقوائها برئيس جامعة المنصورة د. سيد عبد الخالق ونائبه، لمحاولة الضغط على أهل الفقيدة للتنازل عن البلاغ ضدها بشهادة أخيها في عد اهتمام واضح بروح الطالبة، وتخلص إدارة الجامعة من آثار الحادث وأدلته للتلاعب بالتحقيق في وفاة الفقيدة". وشدد الطلاب على موقفهم الرافض للمحاولات الرخيصة لإضاعة حق الفقيدة إكرامًا للأستاذة الجامعية، وأكدوا على حتمية محاسبة المسؤول عن وفاتها. وروت أفنان محمد رفعت، صديقة الطالبة "جهاد موسى"، ما حدث أمام النيابة العامة وقالت: "كنا خارجين من معرض، وذهبنا نشتري أكل، وكانت الساعة 2 إلا ربع، وكان عندنا سكشن في كلية الطب البيطري المقابلة لمكان الحادث، وكنا 3 طالبات وجهاد كانت على الطرف، وفوجئنا بالسيارة ترجع إلى الخلف فأوقعت جهاد على الأرض، لكن السيارة ظلت ترجع بسرعة ونحن نصرخ، حتى وصلت لحائط المبنى، فطلبنا الإسعاف الذي وصل بعد 10 دقائق، ثم نقلناها لمستشفى الطلبة داخل مجمع الخدمات، ولم يفعلوا لها شيئًا، وطلبوا أن ننقلها مستشفى الطوارئ، لكن كان المفروض حد يطلع معنا، وتطوعت ممرضة ولكن جهاد كانت ماتت بكسر في الجمجمة".