يبدأ الرئيس محمد مرسي اليوم زيارة إلى السودان تستغرق يومين، يبحث خلالها مع نظيره السوداني عمر البشير وكبار المسئولين السودانيين دعم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خاصة زيادة التبادل التجاري والاستثماري، ومشاركة الشركات المصرية في مشروعات التنمية في السودان. وصرح إيهاب فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس مرسي ونظيره السوداني سيحضران الاجتماع المشترك لرجال الأعمال المصريين والسودانيين الذي سيعقد في الخرطوم مساء اليوم، كما سيلتقي الرئيس مرسي غداً بمجموعة من أبناء الجالية المصرية في السودان، في إطار حرصه على التواصل مع المصريين في الخارج والاستماع إلى مطالبهم والعمل على حل كافة مشاكلهم. وأضاف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة أن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس تؤكد عمق ومتانة العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين الشعبين المصري والسوداني، مشيرا إلى أن الزيارة تعكس أيضا حرص مصر على تنمية العلاقات وإقامة مشاركة اقتصادية حقيقية مع السودان، بما يلبى طموحات وتطلعات الشعبين الشقيقين نحو النمو والازدهار.