سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبو الفتوح: لابد من انتخابات رئاسية "مبكرة" إذا استمر فشل مرسي في إدارة البلاد رئيس حزب "مصر القوية": سنرشح شابا في الأربعينيات بالانتخابات المقبلة.. وأرفض عودة الجيش للحكم
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، المرشح الرئاسي السابق، أنه لا بديل عن الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، إذا استمر الفشل في طريقة إدارة الدولة، قائلاً: "إننا نتمنى أن يكمل مرسي مدته، ولكن إذا استمر سوء إداراته للبلاد فلا بد من انتخابات رئاسية مبكرة؛ لأن البديل هو نزول الجيش"، مشيرًا إلى أنه يرفض عودة القوات المسلحة للسياسة والحكم مجددًا. وأضاف أبو الفتوح، في مؤتمر جماهيري عقده بمحافظة بني سويف، مساء أمس الأحد، "أننا ندرك أن نجاح من في السلطة نجاح للوطن، ولا نسعى لإفشال "مرسي" بل نريد أن نقويه ليجود أدائه"، مشددًا على أن الأزمة الحقيقية للرئيس أنه "كان يجب عليه أن يكون رئيسًا لكل المصريين منذ اليوم الأول لتوليه حكم البلاد، وليس رئيسًا للإخوان المسلمين فقط"، موضحًا أنه قدم أهل الثقة على أهل الكفاءة، وطالب رئيس حزب مصر القوية، "مرسي" بأن يصارح الشعب، ويكشف تلك المؤامرات التي يتحدث عنها دون أن يكتفي بالكلام. كما طالب أبو الفتوح، بتغيير حكومة الدكتور هشام قنديل فورًا من أجل إنقاذ الأوضاع، متسائلاً: "ما سبب الإصرار على وجود حكومة ضعيفة مفتقدة للكفاءات لتدير شؤون الدولة؟". وأكد أن الحلول الأمنية لن تنجز شيئًا على الأرض، وأن مصر بحاجة إلى حل سياسي أولاً لتحقيق الأمن وتنشيط الاقتصاد، وأوضح "أن أعداء الوطن أرادوا تشويه الثورة بنشر تنظيمات البلطجية في ظل غياب الدولة، وأن المسؤول الأول عن حدوث ذلك هو النظام السياسي الحاكم". وأشار إلى أن الدولة يمكنها توفير 18 مليون دولارًا شهريًا إذا تخلت عن مستشاري الرئيس، وقلصت عدد السفارات بالخارج، إضافة إلى وجود 146 مليار جنيه بالصناديق الخاصة، متسائلاً: "أين هذه الصناديق التي طالما تحدث عنها الإخوان والدكتور مرسي قبل فوزه بالرئاسة"، مشددًا على أن ما ينقص مصر هو "الإرادة السياسية، والمصداقية، لتحقيق حياة كريمة للمواطن المصري". وطالب أبو الفتوح، شباب الثورة بعدم التخلي عن سلميتهم، واللجوء للعنف، قائلاً: "يجب أن يتسم أداؤنا الثوري بالسلمية والأخلاق والتواضع وهذا ما يميز الثوري الوطني.. وقد وقف شباب مصر في محمد محمود وماسبيرو في السلمية، وهم يدفعون حياتهم من أجل مصر.. ولولا تضحياتهم لم تكن هناك انتخابات رئاسية أو برلمانية".