سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتصام «القضاء العالى والتحرير» يتحول ل«حرب شوارع» اشتباكات بين معتصمى 6 أبريل والباعة الجائلين بسبب لافتة مضادة للداخلية.. وهجوم لمجهولين على ميدان الثورة لليوم الثالث على التوالى.. و«الثوار»: الإخوان وراء هذه المحاولات
تحول محيطا ميدان التحرير ودار القضاء العالى فجر أمس، إلى «حرب شوارع»، بعد اندلاع اشتباكات عنيفة ب«الخرطوش والحجارة» بين معتصمى حركة 6 أبريل أمام مكتب النائب العام المطالبين برحيل المستشار طلعت عبدالله، وبين الباعة الجائلين بشارع 26 يوليو، فى الوقت الذى نشبت فيه اشتباكات لليوم الثالث على التوالى داخل ميدان التحرير أسفرت عن إحراق 7 خيام للمعتصمين، وإصابة محمد عليان الشهير ب«أبو الثوار». واندلعت اشتباكات عنيفة، فجر أمس، حول محيط دار القضاء العالى بين معتصمى حركة 6 أبريل المطالبين بإقالة النائب العام والإفراج عن أعضاء الحركة المحتجزين على ذمة التظاهرات الأخيرة أمام منزل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وبين عدد من الباعة الجائلين. وقال رامى السيد، عضو لجنة العمل الجماهيرى بالحركة: «إن عدداً من الباعة (ملتحين) أطلقوا الخرطوش وزجاجات المولوتوف تجاه المعتصمين، ما ترتب عليه إحراق الخيام ولافتات المظاهرة، فضلاً عن إصابة 4 من أعضاء الحركة، هم شادى المازن وسيد القوصى وأحمد نجيب ووائل شيتوس، بطلقات خرطوش فى القدم والظهر ونقلوا لمستشفى الهلال». من جانبه، قال أحمد حسين، رئيس نقابة الباعة الجائلين بمنطقة وسط البلد، إنهم بالفعل دخلوا فى مشادات مع معتصمى 6 أبريل بسبب لافتة كان يحملها بعض الشباب كتب عليها: «الداخلية عاهرة على سرير أى نظام»، مؤكداً أنه تواصل مع بعض قيادات الحركة وطالبهم بإزالتها لأنها تخدش الحياء، بالإضافة لرفضهم للألفاظ البذيئة التى كانوا يهتفون بها ضد النائب العام ووزير الداخلية، موضحاً أنه تواصل مع قيادات الحركة لإبلاغهم رفضه لتلك الهتافات، نافياً ضلوع الباعة الجائلين فى الاعتداء على المعتصمين. وجاءت الاشتباكات فى محيط دار القضاء العالى بالتزامن مع اندلاع اشتباكات أخرى بين معتصمى ميدان التحرير ومجهولين، فجر أمس، لليوم الثالث على التوالى، ترتب عليها إحراق 7 خيام للمعتصمين داخل صينية الميدان. واتهم المعتصمون تنظيم الإخوان بمحاولة فض الاعتصام، فضلاً عن محاولات قتل محمد عليان الشهير ب«أبو الثوار»، الذى تعرض لكدمات وسحجات برأسه ونُقل لمستشفى قصر العينى قبل أن يعود صباح أمس مجدداً للميدان. وقال شهود عيان: «إن سيارة نصف نقل اقتحمت مدخل التحرير، وألقت زجاجات المولوتوف على المعتصمين فى محاولة لإبعادهم خارج محيط الميدان»، واتهم محمد خميس، عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير وأحد المعتصمين، تنظيم الإخوان بالوقوف وراء محاولات فض الاعتصام. فى الوقت الذى أعاد فيه المعتصمون نصب خيمة مفتوحة بالحديقة الوسطى للميدان صباح أمس، وخيمتين بالحديقة الصغرى المواجهة للمتحف المصرى، وذلك وسط انخفاض ملحوظ فى أعدادهم.