اعتصم، اليوم، العشرات من النشطاء السياسين أمام مديرية الأمن بمدينة الزقازيق للتنديد بالقبض على النشطاء السياسين بدون سند أو دليل وتلفيق التهم لهم، فيما لم يستطع مدير الأمن اللواء محمد كمال جلال مغادرة مكتبه واتصل بأحد القيادات بحزب الدستور ليتدخل لإجلاء المتظاهرين عن محيط المديرية. وردد المعتصمون هتافات منهاضة للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين والداخلية على حد سواء. وأكدوا رفضهم لمحاولات الإخوان تصفية وتشويه المعارضة واستخدام الداخلية كأداة لهم للبطش والتنكيل بهم ومحاولة تكميم أفواههم من خلال القبض على النشطاء وتلفيق التهم لهم، وكان آخرهم ياسر الرفاعي القيادي بحزب الدستور الذي أخلت النيابة سبيله اليوم بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه بعد القبض عليه أثناء أحداث التظاهرات أمام محيط مقر جماعة الإخوان بالزقازيق. واستنكر المتظاهرون التهمة التي وجهت له بمحاولة اقتحام المقر، رغم أنه كان يشاهد ما يحدث فقط ولم يشارك في أحداث الاشتباكات كما شهد بذلك العديد من الأهالي. كما استنكروا الإشاعات والاتهامات التي روج لها الإخوان على موقعهم الرسمي بالمحافظة، بأنه تم إلقاء القبض عليه أثناء قيامه بتوزيع مبالغ مالية على البلطجية الذين يهاجمون المقر، لافتين إلى نفي ضباط البحث الجنائي هذه الاتهامات الكاذبة. كما طالب المعتصمون بالإفراج عن كافة النشطاء السياسين الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال الأيام الماضية في أحداث الشرقية.