أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الإدارة المركزية للبساتين التابعة لقطاع الإرشاد الزراعي، تقرير يؤكد ضرورة المرور الدوري لاكتشاف أي إصابة بسوسة النخيل الحمراء، وأن يتم العلاج بمجرد اكتشاف الإصابة، والتخلص من النخيل المجهل الذي لا صاحب له ولا يتم فحصه أو علاجه، وإزالة النخيل المجذوم "المقطوع التاج" حتى لا يكون مصدر للإصابة، فضلًا عن إزالة النخيل المصاب بشدة، والذي يتم التأكد من أن العلاج لن يعطي نتائج مرضية، حيث يقطع لأجزاء صغيرة طوليًا وعرضيا ثم يرش عليها محلول مبيد وتدفن في التربة على عمق متر، بالإضافة إلى تقليم السعف الجاف والمصاب مع عدم تخزين السعف الجاف؛ لأنه يعتبر مصدر دائم للإصابة، مع تعفير أماكن التقليم بأحد المبيدات الموصى بها لتجنب الإصابة بسوسة النخيل الحمراء. ولفت تقرير التوصيات الفنية من ناحية مقاومة الأمراض الفطرية إلى أهمية مقاومة مرض عفن الجذور خلال الشهر الجاري، حيث يتم معاملة الفسائل عند الزراعة بأحد المبيدات الفطرية الموصى بها، ويتم غمر الفسائل قبل الزراعية في أحد المبيدات الموصى بها.