كشفت مصادر مقربة من التنظيم الدولي للإخوان الإرهابي، عن أن التنظيم عقد اجتماعا اليوم في تركيا بحضور ممثلين اقتصاديين، وخبراء بسوق المال العالمي لدراسة الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الإدارة المصرية بتحرير سعر الصرف، مع التوقع برفع الدعم. وأضافت المصادر، ل"الوطن"، أن هناك مشادة كلامية حدثت خلال الاجتماع، وحدث خلاف كبير في بدايته، لتظهر حالة من التشكيك بينهم بسبب تسريب وقائع الاجتماع الأول لهم بتاريخ أول أمس، حيث تحدث أكبر الأعضاء سناً في البداية، مؤكداً على ضرورة عدم الحديث في أي إجراءات يقوم بها التنظيم، مع اتخاذ إجراءات وقائية، وأمنية للاجتماعات. وتابعت المصادر، أن الحاضرون في الاجتماع قرروا الاستمرار في تنفيذ خطة شاملة بهدف الوصول لحالة من الإرباك، والتخبط في الإدارة المصرية للعمل على عرقلة تنفيذ الإجراءات الاقتصادية، والاستفادة مما جاء بها لمصلحة التنظيم، والعمل على إثارة الشارع المصرية وفقاً لعدة آليات. وأوضحت المصادر، أنه تم وضع خطة اقتصادية تقوم على استمرار تكليف جميع أعضاء التنظيم، وخاصةً رجال الأعمال على مستوي مصر بجمع أكبر كمية دولار بأي سعر، واستمرار توجيه الشركات، والكيانات الاقتصادية التابعة للتنظيم بشراء سندات البنك المركزي، وجميع البنوك التي ستطرح الدولار، واستمرار تنشيط جميع العناصر التابعة بالقطاع المصرفي، خاصةً البنوك الكبيرة مثل بنك مصر، والبنك الأهلى، وبنك القاهرة، وبنك قناة السويس، لرصد حركة البيع، والشراء، إضافة لافتعال أزمات داخل جميع الفروع لإثارة الرأى العام. وأشارت المصادر، إلى أنه تم وضع خطة ميدانية تقوم على انتشار العناصر التنفيذية لرصد جميع تحركات القضاة، والإعلاميين، قيادت العسكريين، وقيادت الداخلية لبدء تنفيذ العمليات النوعية إعتباراً من بعد غد الموافق 7 نوفمبر، وحتى 11 نوفمبر، تمهيداً للحشد، والنزول في هذا التاريخ. وشددت المصادر، على أن الحاضرين في الاجتماع قرروا استمرار تحريض سائقي التاكسي، والميكروباصات على الإضراب عن العمل، والامتناع عن التزويد بالوقود بالأسعار الجديدة، واستمرار الانضمام للتجمعات، وخاصةً في القطاع الحكومي، والتحريض على النظام دون ذكر ألفاظ تعبر عن الانتماء لتنظيم الإخوان، مع دعوة المواطنين لتعطيل العمل. وقالت المصادر، إنه تم تكليف الحاضرين بضرورة استمرار سحب أكبر كميات من سلعة السكر من جميع الموزعين، خاصةً في القري، والنجوع، والمدن المتكدسة بالسكان في محافظات الوجه البحري، والقبلي، وتخزينها بأماكن سرية، إضافة لتجميع بطاقات المتظاهرين بكافة المناطق، ودفع مقابل مادي مجزي طبقاً للظروف.
