على طريقة الغرب، وخاصة "اليابان"التي يشتهر سكانها بركوب الدراجات بشكل كبير ومنتظم كوسيلة للانتقال اليومي، أسس الشاب أحمد شبانة حملة جديدة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لاستبدال السيارة كوسيلة انتقال شخصية ب"العجل" بعد الارتفاع الأخير الذي شهدته أسعار البنزين. في حملة "هنركب عجل ونسيبلهم البنزين"، وسيتخلى المؤيدون للفكرة عن سياراتهم "الملاكي"، في محاولة منهم لاستخدام الدراجة بدلا من السيارة، للحد من استخدام البنزين ومحاربة استغلال المواطن، إضافة إلى كونها رياضة مفيدة، حسبما قال شبانة. "عندي عربيه وموتوسكل بس مبقدرش أستغنى عن العجلة"، كلمات أكد بها شبانة، مؤسس الحملة والذي يعمل في مجال التصوير، ل"الوطن"، حبه الشديد لركوب الدراجات، وهو ما دفعه لتدشين الحملة عبر موقع "فيس بوك"؛ لنشر ثقافة ركوب الدراجات بين الناس للتغلب على أزمة البنزين الحالية إضافة إلى كونها رياضة مهمة ومفيدة. وأضاف شبانة "الفكره دي عندي من ساعة ما البنزين كان ب2.60 قرش بس تقريبا هو ده الوقت المناسب ليها في ظل الظروف الراهنة طبعا، يمكن ناس كتير تستصعب الموضوع وتستغربه يعني إزاي أروح الشغل بعجلة بس هما محتاجين أول خطوه بس، وبعد كده هما اللي هيحبوا الموضوع لوحدهم". وأوضح أن الهدف من هذه الحملة ليس فقط في توفير نفقات البنزين، بل في نشر ثقافة رياضة ركوب الدراجات، وتقليل الزحمة في الشوارع، والتلوث الناتج من العوادم، مضيفا "عملت الإيفينت واتمنيت إن الناس تعمل مشاركة عشان يوصل بسرعة لعدد أكبر من الجمهور، وفي ناس متقبلة الفكرة جدًا وناس قالت هتبدأ بس أنا عاوز أوصل لباقي الناس".
