نظم العشرات من النشطاء والقوى السياسية، وقفة احتجاجية، صباح أمس، أمام محكمة المنشية بطريق الكورنيش، احتجاجا على احتجاز 18 ناشطا سياسيا، من بينهم يوسف شعبان وماهينور المصري، القياديين بحركة الاشتراكيين الثوريين، مساء أمس الأول، خلال أحداث العنف التي وقعت في محيط قسم شرطة الرمل أول. ورفع المتظاهرون اللافتات، ورددوا الشعارات المؤيدة لمطالبهم، ومنها"إحبس واحد إحبس 100.. مش حتنسونا القضية"، و"يا أهالينا يا أهالينا.. محمد مرسي بيحبس فينا"، و"علي في سور السجن وعلي.. بكرة الثورة تشيل ما تخلي"، و"يسقط يسقط.. كلب المرشد". وقالت ميرال المصري، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، إن عدد من النشطاء توجهوا أمس الأول إلى قسم شرطة الرمل أول للتضامن مع النشطاء الذين تم سحلهم وتسليمهم إلى قسم الشرطة من قبل بعض العناصر التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، فقامت الأجهزة الأمنية بالقبض عليهم وحبسهم دون أدنى مبرر. واعتبرت ميرال المصري أن هذه التصرفات تشير إلى وجود صفقة بين النظام الإخواني ووزارة الداخلية، تهدف إلى تصفية المعارضة عبر جرهم لتنظيم الوقفات ثم القبض عليهم، وخاصة وأن النشطاء الذين ألقي القبض عليهم لم يكونوا ضمن المشاركين في أية فاعليات خلال الجمعة، وإنما توجهوا إلى قسم الرمل عقب علمهم بالقبض على ثلاثة من زملائهم، هم سامح مشالي ومحمد سمير وإسلام الحضري.