استنكر أنس القاضي، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، أحداث العنف التي تشهدها منطقة سيدي جابر. وقال في بيان له، إن مجموعة من "البلطجية" خرجوا مع عدد من المتظاهرين من أحزاب معارضة من أمام مسجد القائد إبراهيم، عقب صلاة الجمعة، حاملين أسلحة بيضاء وزجاجات مولوتوف وخرطوش، ومرددين هتافات داعية للتخريب وتحمل ألفاظًا نابية، وهو ما دفع أهالي سيدي جابر للتجمع ومحاولة التصدي للبلطجية بعد قيامهم بقطع طريق السيارات وكذلك قضبان القطار، إلا أن البلطجية والمتظاهرين واجهوا الأهالي العزل بحالة من العنف الذي أدى إلى وقوع لإصابات بين أهالي منطقة سيدي جابر، علي حد قوله. وأكد القاضي أن شباب الإخوان المتواجدين أمام المقر الرئيسي للجماعة بسموحة لم يشاركوا في أي من تلك الاشتباكات التي تبعد عن مقر الجماعة بما يزيد على 250 متر، إلا أن "البلطجية" استهدفوهم بالخرطوش، مما أدى إلى إصاب 25 من شباب الجماعة بطلقات الخرطوش. وأكد القاضي أن الجماعة لم تكن طرفًا في تلك الأحداث على الإطلاق، وأن شباب الجماعة تواجدوا لحماية المقر فقط ولم يشتبكوا على الإطلاق، إلا أن البلطجية استهدفوهم، مستنكرًا قيام بعض وسائل الإعلام بنشر أخبار مكذوبة بشان اشتراك الإخوان في تلك الاشتباكات، مطالبًا المؤسسات الإعلامية بتحري الدقة في الأخبار المنشورة وعدم تزييف الحقائق بما يضع تلك المؤسسات في موقف المضلل للرأي العام، أو الانجرار كطرف في أي خلاف سياسي، بحسب قوله. وطالب القاضي أجهزة الأمن بالوقوف على مسؤولياتها تجاه حماية الممتلكات العامة والخاصة، والتي تعد المهمة الأولى المطلوبة من جهاز الشرطة، وضبط الخارجين عن القانون من حاملي الأسلحة والمولوتوف، ودعاة قطع الطرق وتعطيل المنشآت الحيوية.