أعلن مجلس نقابة الصحفيين، تضامنه مع وكيل أول النقابة، جمال فهمي، في موقفه بعدم المثول أمام مكتب النائب العام، نظرا للمماطلة في تحقيقات قضية الشهيد الحسيني أبو ضيف، وعدم التحقيق في عشرات البلاغات التي تقدمت بها النقابة، ومنها واقعتا الاعتداء على الصحفيين أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين في المقطم، وواقعتي اقتحام وحرق مقري جريدتي "الوفد" و"الوطن". وأوضح بيان لنقابة الصحفيين اليوم، أنها قامت خلال اجتماعها أمس، بالتأكيد على ضرورة إعلاء مبدأ سيادة القانون واحترام أحكام القضاء، وقررت عدم التعامل مع مكتب النائب العام الحالي، وطلبت من الزملاء أعضاء النقابة عدم المثول أمام النيابة العامة إذا ما استمر الوضع غير القانوني للنائب العام، خصوصا بعد الحكم الصادر عن محكمة استئناف القاهرة بإلغاء تعيين المستشار طلعت عبد الله في منصب النائب العام. وأضاف المجلس في بيانه أنه رغم اتهام النقابة لأشخاص محددين في تلك البلاغات، فإنه لم يتم ضبط وإحضار أي منهم، أو حتى مجرد استدعائه لسماع أقواله، وأن أي بلاغات تتعلق بالصحفيين سيتم تقديمها إلى النيابات المختصة، وليس مكتب النائب العام. وقال المجلس إنه مصر على تنفيذ قرار الجمعية العمومية الخاص بالمد الوجوبي للصحفيين حتي سن ال(65 عاما)، وقرر تنظيم وقفة احتجاجية أمام النقابة، الساعة الواحدة بعد ظهر الثلاثاء القادم، يشارك فيها مجلس النقابة وأعضاء الجمعية العمومية، لإعلان التضامن مع الزملاء الذين صدرت لهم قرارات من مجالس إدارات المؤسسات الصحفية بالإحالة للمعاش قبل تلك السن. وأعاد المجلس التضامن مع الزملاء المعتصمين في جريدة "الدستور"، ودعاهم إلى تعليق إضرابهم عن الطعام إلى حين الاجتماع مع رئيس مجلس إدارة الجريدة الأحد المقبل، لبحث سبل حل مشكلاتهم المادية والمهنية. وأعلن مجلس نقابة الصحفيين تضامنه مع الصحفيين في جريدتي "اليوم" و"الميدان"، وقرر مخاطبة رئيسي مجلس إدارة الجريدتين، لحل مشكلات الزملاء، وقرر إعادة فتح باب الاشتراك في "مشروع العلاج" خلال الفترة من 1 أبريل وحتى 10 أبريل المقبل، للزملاء المقيدين حديثًا في النقابة، وبنفس قيمة الاشتراك السارية، على أن يتم مضاعفة القيمة للزملاء المتخلفين عن الاشتراك في المواعيد السابقة.