سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير البترول: تأجيل "كوبونات البنزين" إلى يناير.. و7 لتر للسيارة يومياً بوادر أزمة جديدة فى بنزين 80.. وغياب السولار يهدد موسم حصاد "القمح" في المحافظات
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول، إن الموعد النهائي لتطبيق نظام ترشيد الدعم على البنزين والسولار، وتوزيعه بنظام الكوبون، ما زال محل دراسة، ومن الممكن تطبيقه في يناير المقبل، وقال "لو تأخرنا إلى أول يناير 2014، سيبلغ الدعم 120 مليارا، وإن لم يطبق سيصل إلى 140 مليارا". مؤكداً استمرار التوزيع بالطريقة العادية والأسعار المقررة، حتى انتهاء الحكومة من خطة إعادة توزيع الدعم. وأوضح "كمال"، فى تصريحات صحفية، أن الدعم النقدى أسهل، لكنه يُحدث انقلابا سريعا بالأسواق، وقال "كمثال، حسبنا الكميات التي يستخدمها الميكروباص شهريا، وجدناها من 1200 إلى 1300لتر، وسعر اللتر 110 قروش، أى 6000 جنيه شهرياً، لو قدمت نقداً لن يعمل السائق، ما يسبب مشكلة غياب الميكروباصات". وقال إن هناك طريقتين لتحديد الكميات اليومية لكل أسرة، الأولى تخصيص سيارتين لكل أسرة بواقع 5 لترات للسيارة، والثانية تحديد 7 لترات لسيارة واحدة، وأضاف "نفكر في تطبيق سياسة تقنين الاستهلاك ب"سمارت كارد"، ويمكن تطبيقه بعمليات متصلة بالأقمار الصناعية، بتسجيل المواطنين أنفسهم ببطاقة الرقم القومى ورقم السيارة، والحصول على رقم سرى، وهذا النظام يمكن تطبيقه خلال يومين". وأضاف أن النظام يشمل توزيع رقم كل مستحق ل1800 لتر بنزين، ومن خلاله يسجل بالمحطة التي يختارها، وبواسطة ماكينة كالفيزا يدون المواطن رقمه السري وتظهر له حركة تعاملاته من سحب البنزين والمتبقي والقيمة المالية المطلوبة بالسعر المدعم، ويسدد القيمة بالسعر المعتاد والكميات الإضافية بسعر مدعم جزئيا. من جهة أخرى، تفاقمت أزمة الوقود في عدد من المحافظات، عاد شبح نقص بنزين 80، ففي البحيرة، قرر المحافظ المهندس مختار الحملاوى، توزيع السولار على أصحاب الحيازات الزراعية، بخطابات من الجمعية الزراعية لأقرب محطة وقود. وفى الغربية، تخوف المزارعون من نقص السولار اللازم لتشغيل الالآت الزراعية أثناء حصاد محصول القمح، فيما واصلت الأزمة تصاعدها في البحر الأحمر وأدت إلى تكدس مروري وزحام أمام المحطات. وتسببت أزمة السولار، فى المنيا، في ارتباك وسائل النقل الجماعي بالمراكز والقرى، وأدت لمشاجرات بين السائقين وعمال المحطات.